أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة صدور القرارات الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فهي قرارات خير وعطاء كلف وشرف بها رجال الدولة وأعمدتها، فبهم رست السفينة واطمأن الشعب وأشرق بهم المستقبل الحافل. وفي مقدمتها اختيار وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية خلفًا للمغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - فهو وسام عز وافتخار لهذا البلد الكريم كون سموه ثروة لهذا الوطن بما وهبه الله من صفات كريمة وخصال حميدة وخبرات واسعة في شتى الأمور التي تهم الوطن والمواطن وهو رجل الأمن الأول قيادة وتنظيما ومتابعة وتدقيقا، أرسى الأمن في نواحي الوطن، فنعم المواطن بمظلته ورغد به عيشة فلم يصبح للمفسدين طريق يسلكونه ولا ملجأ يلجأون اليه - وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة الرياض، فهم الرجال الأوفياء والقادة الحكماء وهبهم الله من الحنكة والدراية الشئ الكثير ونحمد الله عز وجل أن هذه القيادة العظيمة بها هؤلاء الرجال الذين حملوا على أكتافهم هم هذا الوطن وعملوا وأخلصوا ووضعوا أيديهم بيد هذا الشعب الكريم المخلص على منهج الكتاب والسنة ندعو الله تعالى أن يوفقهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن وأن يسدد على طريق الخير خطاهم وأن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل مكروه وأن يديم عزها. * رئيس دائرة التحقيق والإدعاء العام بمحافظة الأفلاج