توجه معالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود بأجمل التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بصدور الأمر السامي الكريم بتعيين سموه وزيراً للداخلية، ووصف هذا القرار بأنه قرار تاريخي لما يتمتع به سموه الكريم من سمات عديدة وخبرات عملية. وقال معاليه: إن سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز كان الساعد الأيمن لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - طيلة عمل سموه في الوزارة. واستعرض معاليه صفات ومناقب سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز وأعماله الخيرة التي يتبناها ويرعاها حتى تحقق أهدافها وعمله الدؤوب في خدمة الوطن والمواطنين. وقال الدكتور الداود أن هذا القرار الحكيم راعى جميع الاعتبارات والمتطلبات في شخص سمو الأمير أحمد، فهو رجل الدولة المخلص لبلاده وأمته الذي تكونت لديه ثروة هائلة من الخبرة والحنكة والحكمة وحباً لعمل الخير ستجعل وزارة الداخلية مستمرة في عملها الشامخ وليكمل المسيرة التي بدأها أخوه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، وأشار في هذا السياق أن سمو الأمير أحمد عُرف بحلمه وحزمه في الوقت نفسه، كما كان محباً للخير ومساعدة المحتاجين، وأكد أن ما يتمتع به سموه من حس وطني وتفاعل مع الحالات الإنسانية أصبح مقصداً لكل صاحب حاجة وملجأ بعد الله لكل من سدت أمامه الدروب فسموه قريب من قلوب المواطنين يبادلون سموه حُباً بحُب ووفاءً بوفاء. وتوجه معاليه في ختام تصريحه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين سائلاً الله عز وجل التوفيق لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز في قيادة هذا المرفق الهام.