يشكو نحو 14 ألفا من خريجي الدبلومات الصحية من عدم تعيينهم بعد انقضاء مهلة الأشهر الستة التي حددها الأمر الملكي القاضي بتعيينهم، وقد قال عدد منهم إن هذه المدة انتهت، ومازالت الخدمة المدنية تماطل في تنفيذ الأمر الملكي بتعيينهم على الوظائف التي يستحقونها، وخصوصا أنهم اجتازوا اختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وهؤلاء قضيتهم قديمة، فقد كتبت عنهم أول مرة في صحيفة الرياض العدد 14977 الصادر بتاريخ 3 رجب 1430 الموافق 26 يونيو 2009، أي قبل عامين، ثم عدت وكتبت عنهم مرة أخرى في نفس الصحيفة العدد رقم 15743 الصادر بتاريخ 1 رمضان 1432 الموافق 1 أغسطس 2011،، وقد قالوا إن الأمر هو الآن بين وزارة الخدمة المدنية التي لم تفصح حتى الآن عن مصيرنا، ووزارة الصحة التي ترفض المساواة بين الخريجين، حيث تنوي تعيين البعض بالقطاع الخاص الذي يفتقد الأمان الوظيفي إضافة إلى ضعف رواتبه، وتعيين آخرين في القطاع الحكومي رغم أنهم جميعا خريجو معهد واحد، وأضافوا "تدربنا جميعا بمستشفيات وزارة الصحة، ومنحنا أعلى الدرجات في التقييم واجتزنا جميع الاختبارات والمقاييس واختبار البرومترك الذي لا يعمل به إلا في ثلاث دول على مستوى العالم"، وطالما أن الأمر كذلك فما الذي يمنع من تعيينهم خاصة وأن هناك أمرا ملكيا يقضي بتعيينهم كما أنهم اجتازوا جميع الاختبارات المطلوبة، عدا أنهم ظلوا سنين عددا بدون عمل؟ وهل يتعين عليهم أن ينتظروا سنين أخرى؟