تعود مشاكل الخريجين لتطل على أعمدة الرأي، فينقل كاتب شكوى نحو 14 ألفاً من خريجي الدبلومات الصحية من عدم تعيينهم بعد انقضاء مهلة الأشهر الستة التي حدّدها الأمر الملكي، فيما تطالب كاتبة وزارة التربية والتعليم بسداد مستحقات صاحب مدرسة «الحمراء» في ظهران الجنوب، والذي يؤجّر مبنى المدرسة للوزارة، دون أن يحصل على مستحقاته.
كاتب: إلى متى سينتظر 14 ألفاً من خريجي المعاهد الصحية حتى يتم تعيينهم؟
ينقل الكاتب الصحفي عابد خزندار في صحيفة "الرياض" شكوى نحو 14 ألفاً من خريجي الدبلومات الصحية من عدم تعيينهم بعد انقضاء مهلة الأشهر الستة التي حدّدها الأمر الملكي القاضي بتعيينهم، متسائلاً كم من السنوات عليهم أن ينتظروا؟ يقول الكاتب "يشكو نحو 14 ألفاً من خريجي الدبلومات الصحية من عدم تعيينهم بعد انقضاء مهلة الأشهر الستة التي حدّدها الأمر الملكي القاضي بتعيينهم، وقال عددٌ منهم إن هذه المدة انتهت، ومازالت الخدمة المدنية تماطل في تنفيذ الأمر الملكي بتعيينهم على الوظائف التي يستحقونها، وخصوصاً أنهم اجتازوا اختبار الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية". ويعلق الكاتب بقوله "هؤلاء قضيتهم قديمة، فقد كتبت عنهم أول مرة في صحيفة الرياض العدد 14977 الصادر بتاريخ 3 رجب 1430 الموافق 26 يونيو 2009، أي قبل عامين، ثم عدت وكتبت عنهم مرة أخرى في الصحيفة نفسها العدد رقم 15743 الصادر بتاريخ 1 رمضان 1432 الموافق 1 أغسطس 2011،، وقد قالوا إن الأمر هو الآن بين وزارة الخدمة المدنية التي لم تفصح حتى الآن عن مصيرنا، ووزارة الصحة التي ترفض المساواة بين الخريجين، حيث تنوي تعيين البعض بالقطاع الخاص الذي يفتقد الأمان الوظيفي، إضافة إلى ضعف رواتبه، وتعيين آخرين في القطاع الحكومي رغم أنهم جميعاً خريجو معهدٍ واحد، وأضافوا (تدربنا جميعا بمستشفيات وزارة الصحة، ومنحنا أعلى الدرجات في التقييم واجتزنا جميع الاختبارات والمقاييس واختبار البرومترك الذي لا يعمل به إلا في ثلاث دول على مستوى العالم). ويتساءل الكاتب "طالما أن الأمر كذلك فما الذي يمنع من تعيينهم، خاصة أن هناك أمراً ملكياً يقضي بتعيينهم، كما أنهم اجتازوا جميع الاختبارات المطلوبة، عدا أنهم ظلوا سنين عددا دون عمل؟ وهل يتعين عليهم أن ينتظروا سنين أخرى؟".
"المشهدي" تطالب "التربية" بسداد مستحقات صاحب مدرسة "الحمراء" في ظهران الجنوب
تطالب الكاتبة سوزان المشهدي في صحيفة "الحياة" وزارة التربية والتعليم بسداد مستحقات صاحب مدرسة «الحمراء» في ظهران الجنوب، والذي يؤجّر مبنى المدرسة للوزارة، دون أن يحصل على مستحقاته، مشيرة إلى رفضها، قيام صاحب المدرسة بإغلاقها، تقول الكاتبة "من المؤكد أن الحيل أعيته، ومن المؤكد أنه فقد صبره وهو يرى أملاكه تستخدم كمرفق تعليمي ولا يتمكن من أخذ مستحقاته، من المؤكد أنه انتظر وانتظر ثم انتظر وراجع هنا وهناك وتمت «مطوحته» و«مطوحة» حقوقه لسنوات طويلة، ما المفترض منه أن يفعل؟ هل يعض على أصابعه ويندم أنه أجّر أملاكه إلى وزارة حكومية تعلّم الطلبة والطالبات معنى الحقوق وكيفية أدائها لأصحابها حتى قبل أن يطلبوها، واستناداً إلى العقد المبرم بين صاحب الملك والوزارة المعنية وحتى إذا لم يكن هناك عقد مبرم ألم يعلمنا ديننا الحنيف بأهمية الحقوق وأهمية أدائها لأصحابها في الموعد المتفق عليه حتى ولو كان اتفاقاً شفهياً؟". وتمضي الكاتبة "لماذا أقول هذا؟ لأني صدمت عند قراءتي اضطرار صاحب مدرسة «الحمراء» في ظهران الجنوب إلى وضع سيارة «وايت» عند إحدى بوابات المدرسة وسلسلة عند البوابة الثانية، وصدمت أكثر على خبر توقيفه وإجباره على فتح باب مدرسته وإزاحة السيارة الصهريج وإزالة السلاسل من دون تعليلات". وتعلق الكاتبة قائلة "أعلم أن تعطيل مصلحة الطالبات والمعلمات أمر غير مقبول «ولكن» كم عدد السنوات التي قضاها الرجل يطارد خلف حقوقه؟ كم عدد مرات مراجعاته؟ كم بلغ المبلغ المستحق؟ كم عدد الخطابات التي أرسلها للجهات المعنية؟ وكم عدد الإجابات التي تم الرد عليها رداً على مطالباته؟ وتضيف الكاتبة "كنت أتمنى على المسؤول أن يوجهه بفتح أبواب المدرسة المذكورة وأن يأمر بإعطاء الرجل مستحقاته فوراً ومن دون تأخير، وأن يحاسب الجهة التي أخّرت حقوقه طوال هذه السنوات، وأن تطول العقوبة أيضاً كل من تجاهل مطالباته ليكون الخبر جميلاً يُعنى بحقوق الإنسان المادية والمعنوية والاجتماعية، ويتناسب مع جهود دولتنا الحبيبة التي تسعى بشدة إلى إرساء هذه القواعد المبنية في الأساس على الشريعة الإسلامية".