وأخيراً ستعلن وزارة الخدمة المدنية أسماء 14000 من خريجي وخريجات الدبلومات الصحية التي ستستوعبهم الجهات الصحية في المملكة، وذلك بعد سنين من المطالبة والانتظار، وقد استضافت الوزارة اجتماعا على مستوى وكيل الوزارة من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية ذات العلاقة لوضع آلية استيعاب الخريجين والخريجات على الوظائف الشاغرة والمشغولة بأجانب، وقد كان للصحافة دور ايجابي في تعيينهم، وقد أسهم كاتب هذه السطور بجهد متواضع في ذلك، وقد كان أول مقال كتبته عنهم في صحيفة الرياض العدد 14977 الصادر بتاريخ 3 رجب 1430 الموافق 26 يونيو 2009، أي قبل عامين، ثم عدت وكتبت عنهم في نفس الصحيفة العدد رقم 15743 الصادر في 1 رمضان 1432 الموافق 1 أغسطس 2011، وأخيرا كتبت عنهم في صحيفة الرياض العدد 15863 الصادر بتاريخ 4 محرم 1433 الموافق 29 نوفمبر 1433، وليست هذه هي الحالة الوحيدة التي قامت فيها الصحافة بأداء رسالتها، ولعلكم تذكرون قضية البند رقم 105، والبنود الأخرى التي كان التعيين يتم فيها بصفة مؤقتة، دون أي ضمان لاستمرار الوظيفة ودون احتساب مدة الخدمة ودون المزايا الأخرى التي يتمتع بها الموظف العادي، وقد تم الآن تثبيت معظم الموظفين الذين كانوا معينين على هذه البنود، وأخيرا صدر الأمر بعدم الحاجة إلى اصطحاب المعلمة المعينة في منطقة نائية لمحرم، وهو موضوع كافحت الصحافة من أجله طويلا.