أعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة (قبل ساعات من انتهاء المهلة الجديدة التي حددتها الجامعة العربية لسوريا) أن موسكو تعارض الضغط على دمشق أو فرض عقوبات على حليفتها التقليدية وتطالب بالعودة إلى الحوار السياسي. وقال الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم الخارجية الروسية في مؤتمر صحافي انه "في هذه المرحلة ما نحتاجه ليس قرارات أو عقوبات أو ضغوطا، بل حوارا بين السوريين". وقرر وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع في القاهرة الخميس اللجوء إلى الأممالمتحدة للمساعدة في تسوية الأزمة السورية وأمهلوا دمشق اقل من 24 ساعة للتوقيع على بروتوكول بعثة المراقبين لحماية المدنيين. واستخدمت روسيا الشهر الماضي الفيتو لإجهاض قرار في مجلس الأمن الدولي هدد بفرض عقوبات على نظام الرئيس السوري بشار الأسد وقالت الجمعة أنها تخشى أن تستغل المخاوف إزاء الوضع الإنساني كذريعة لتدخل عسكري في نهاية المطاف. وقال لوكاشيفيتش "لا ينبغي استغلال قضايا حقوق الإنسان كذريعة لهكذا تدخل". وأضاف أن "روسيا ترفض رفضا باتا أي تدخل عسكري في سوريا".