مع بداية الاختبارات النصفية لطالبات الجامعات والكليات برزت مشكلة الزحام التي كانت طالبات كلية إعداد المعلمات بالمدينة المنورة يتخوفن منها خاصة القسم الأدبي بالكلية والتي برزت بها المشكلة بشكل أكبر أثناء دخول وخروج الطالبات من مبنى الكلية بعد دمج طالبات الانتساب مع نظيراتهم طالبات الانتظام مما شكل أمواجاً بشرية هائلة داخل مبنى الكلية كاد على أثره أن يصاب بعض الطالبات بحالات إغماء لولا لطف الله. ففي اتصال هاتفي تلقته «الرياض» صباح أمس أبدت إحدى طالبات الكلية أسفها للزحام الشديد الحاصل داخل المبنى وحادث التدافع أثناء عملية الدخول والخروج، وأشارت الطالبة إلى أنه لولا لطف الله بالطالبات لأصبن بحالات اختناق وإغماء لا سيما الحوامل منهن والمريضات. أحد أولياء أمور الطالبات أبدى استغرابه من هذا الوضع مبدياً تساؤله عن النتيجة فيما لو شب حريق في المبنى لا سمح الله كيف سيكون التعامل في مثل هذا الموقف؟ وما طريقة الإخلاء الواجب اتباعها في ظل الأمواج البشرية الهائلة الموجودة داخل المبنى!! سؤال يترك لإدارة الكلية الإجابة عنه.