من سجلات الاتحاد السعودي لكرة القدم استقي ما يبديه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل من حرية رأي وطرح يستمد قيمته من رؤيا ثاقبة لعل فيها ما يفيد ويصب في مصلحة عامة للكرة السعودية من هذا المنطلق الزاهي أطرح مقترح المبني على شواهد من تاريخ الكرة السعودية عبر مسيرتها العامرة بإنجازات كانت ولا تزال لها ذكريات جميلة، وكيف كان حال المنتخب السعودي ونجومه غالبهم من أندية الدرجة الممتازة وفي الثمانينات وانضمام مواهب من الدرجة الأولى فكانت الانطلاقة لتحقيق بطولات متنوعة ما بين كأس الخليج وإنجاز التأهل لنهائيات كأس العالم مرورا بسمير عبد الشكور و(خالدين) وشايع النفسية وحمزة صالح وحمزة إدريس ومن أندية الدرجة الثانية امثال فهد الهريفي وحسين البيشي الذين أصبحوا نجوما. المهم في الأمر اننا نتطلع لعودة الكرة السعودية لمكانتها ولابد من متابعة المدرب ريكارد لكل مسابقات الاتحاد السعودي لكرة القدم من دوري محترفين ودرجة أولى وأن أمكن درجة ثانية بشرط لا يكون هناك سابق معرفة لتلك الأندية بحضور مباريات لها ليكون حضوره عفويا أو من ينوب عنه وبدون هالة إعلامية حتى نجني ثمار التطلع وخلق تنافس مستحق لكل نجم لديه طموح. ومن هذه الرؤية سنساعد في إيجاد حماس بين لاعبي الأندية لتمثيل المنتخب في كل الدرجات، وعليه سيعي كل لاعب أن الخانة لم تعد محتكرة ولدى الجهاز الفني مساحة حرة للاختيار فتصبح المباريات بكل المسابقات على هذا الفهم لنجوم الأندية والمسؤولين والجماهير، وهناك متسع من الوقت لاكتشاف أكثر من نجم بكل خانة ولنا بعبدالله الدعيع ومحمد الدعيع برهان، فهما قدما من ناد لا يزال بدرجة بعيدة عن دور المحترفين الأمر الذي يؤكد أن هناك مواهب تحتاج لمتابعة واهتمام وبهذا الاقتراح نثري التنافس بمسابقات كرة القدم لنجد أكثر من نجم كما كان ولا ينحصر الاختيار على نجوم دوري (زين) للمحترفين.