الشتاء يحل أرصادياً بعد 3 أيام    عامان للتجربة.. 8 شروط للتعيين في وظائف «معلم ممارس» و«مساعد معلم»    الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع    السعودية وروسيا والعراق يناقشون الحفاظ على استقرار سوق البترول    وصول الطائرة الإغاثية ال24 إلى بيروت    التعاون والخالدية.. «صراع صدارة»    الملك يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية    الهلال يتعادل إيجابياً مع السد ويتأهل لثمن نهائي "نخبة آسيا"    في دوري يلو .. تعادل نيوم والباطن سلبياً    أمير تبوك: نقلة حضارية تشهدها المنطقة من خلال مشاريع رؤية 2030    الفالح: المستثمرون الأجانب يتوافدون إلى «نيوم»    أمير الرياض يطلع على جهود "العناية بالمكتبات الخاصة"    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء    «التعليم»: 7 % من الطلاب حققوا أداء عالياً في الاختبارات الوطنية    أربعة آلاف مستفيد من حملة «شريط الأمل»    «فقرة الساحر» تجمع الأصدقاء بينهم أسماء جلال    7 مفاتيح لعافيتك موجودة في فيتامين D.. استغلها    الزلفي في مواجهة أبها.. وأحد يلتقي العين.. والبكيرية أمام العربي    اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي    «شتاء المدينة».. رحلات ميدانية وتجارب ثقافية    مشاعر فياضة لقاصدي البيت العتيق    أنشيلوتي: الإصابات تمثل فرصة لنصبح أفضل    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    الرياض الجميلة الصديقة    كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟    حدث تاريخي للمرة الأولى في المملكة…. جدة تستضيف مزاد الدوري الهندي للكريكيت    بايدن: إسرائيل ولبنان وافقتا على اتفاق وقف النار    قمة مجلس التعاون ال45 بالكويت.. تأكيد لوحدة الصَّف والكلمة    7 آلاف مجزرة إسرائيلية بحق العائلات في غزة    شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    كثفوا توعية المواطن بمميزاته وفرصه    «هاتف» للتخلص من إدمان مواقع التواصل    حوادث الطائرات    سيتي سكيب.. ميلاد هوية عمرانية    المملكة وتعزيز أمنها البحري    معاطف من حُب    الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع    جذوة من نار    لا فاز الأهلي أنتشي..!    مبدعون.. مبتكرون    هؤلاء هم المرجفون    ملتقى الميزانية.. الدروس المستفادة للمواطن والمسؤول !    اكتشاف علاج جديد للسمنة    السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    مركز صحي سهل تنومة يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير نايف.. عين ساهرة على أمن الوطن
سجل حافل لشخصية قيادية قهرت الإرهاب ورسخت مفهوم الأمن الفكري
نشر في الرياض يوم 29 - 10 - 2011

الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولد سموه عام (1352ه - 1933م) في الطائف، وهوالابن الثالث والعشرون من أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله –.. تتلمذ سموه في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم على يد والده الملك وعلى أيادي كبار العلماء والمشايخ.
بدأ سموه حياته السياسية وكيلاً لإمارة منطقة الرياض في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعدها أميراً لمنطقة الرياض في عهد المؤسس وعهد الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله ونائباً لوزير الداخلية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله ونائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله ووزيراً للدولة للشؤون الداخلية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله ووزيراً للداخلية منذ بداية عهد الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله وعهد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وعهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة لوزير الداخلية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل أن يصدر أمر ملكي أول من أمس باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
ويعرف الأمير نايف بحلمه غير المحدود وحزمه في نفس الوقت وكرمه وسخائه ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير في شتى المجالات وخاصةً علاج المرضى في الخارج والداخل على نفقته الخاصة وحرصه على دعم العلم وأهل العلم من الطلاب للدراسة وطلب العلم في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات في داخل المملكة وخارجها على نفقة سموه، وعرف عن سمو النائب الثاني قربه من الشعب واستماعه لهم بكل هدوء وتقبله الأمور بكل رحابة صدر وحكمة والتماسه لحاجة المواطن بشكل مستمر وفي كل وقت.
أمير الحكمة ينال بحنكته السياسية والإدارية احترام وحب المواطن
فالأمير نايف شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، أمضى سنوات طويلة ومازال يخدم الوطن والمواطن، وسموه مشهور ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع، والأمير نايف يتمتع بشخصية قوية ونفوذ على المستوى الداخلي والخارجي ويحظى سموه بحب واحترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة وعلى مستوى الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع.
سياسة نايف بن عبدالعزيز
في منتصف يوم الثلاثاء الأول من محرم 1400 ه الموافق 20 من نوفمبر 1979 م، ومع آخر طلقات الكلاشنكوف التي كان يستخدمها أتباع جهيمان العتيبي قائد العدوان وبعد محاصرته ومن بقي من أتباعه في قبو الحرم المكي بعد أن كانوا يعتلون المنارات للسيطرة على بيت الله الحرام، يقطع التلفزيون السعودي بثه ليظهر الأمير (نايف بن عبدالعزيز آل سعود) وزير الداخلية آن ذاك على الشاشة ليعلن أنه قد تم فجر اليوم تطهير قبو المسجد الحرام من جميع عناصر العدوان الآثم.
نايف الأمن قاتل ببسالة لتجنيب البلاد موجات الإرهاب والعنف
تلا ذلك المؤتمر الصحفي الشهير الذي عرف العالم بعده أن (نايف بن عبدالعزيز) هوالرجل القوي في الأمن السعودي، وليسدل الستار على أصعب مراحل التاريخ السعودي الحديث ببصمة لا تحتمل التزوير تحمل اسم هذا الرجل (نايف بن عبدالعزيز آل سعود).
ومنذ ذلك العام وسمو الأمير (نايف) يدير أهم الملفات في السعودية مثل الأمن الداخلي وهندسة اتفاقيات الحدود مع دول الجوار.
دلف إلى عالم السياسة فتىً يافعاً لم يتجاوز العشرين من عمره عندما عُين وكيلاً لإمارة منطقة (الرياض) العاصمة السعودية في إشارة مبكرة إلى تولي (نايف السياسة والحكمة) مناصب مهمة في الدولة السعودية.
براعة وحنكة
اتضحت براعته بعد حادثة الاستيلاء على الحرم المكي من قبل إحدى الجماعات المتطرفة ونظراً لحساسية المكان فقد كان التعامل يحتاج إلى شخصية قوية وقادرة على التعامل مع جميع الاطراف المعنية مثل (نايف بن عبدالعزيز) وبالأخص المؤسسة الدينية والرأي العام الإسلامي الذي كانت اللقاءات الصحفية تشكل مارثون رائعا يتصدره هذا الرجل (القائد الأمني) الذي كان تعامله الإعلامي يطغى على شخصيته الأمنية.
لذا كان من الطبيعي أن رجلا بقوة وزخم وشخصية نايف بن عبدالعزيز آل سعود الوصول إلى الثقة الملكية ليصبح (الرجل الثاني) بتعيينه (ولياً للعهد) في يوم الخميس 29-11-1432 ه الموافق 27-10-2011 م، والذي جاء وسط ترقب دولي لشغل منصب (ولي العهد) بعد وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - السبت الماضي 24-11-1432 ه الموافق 2210-2011 م.
ونظراً للأوضاع الراهنة فقد كان التعيين غير مستغرب من قبل الخبراء السياسيين فثقة الملك عبدالله في أخيه (نايف) لتعيينه (ولياً للعهد) مستمدة من التاريخ الطويل لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في خدمة هذا الصرح منذ عهد والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وجهوده في استقرار الأمن الداخلي للمملكة العربية السعودية.
الملك فيصل رحمه الله ويبدو الأمير نايف في صورة تعود للعام 1974م
ومع بداية العقد الحالي وبعد مرور ثلاثين عاماً كان سمو الأمير (نايف) مع موعد شبيه بذلك الموعد في بداية الثمانينات الميلادية، فالجماعات المتطرفة تعود مرة أخرى لكن بطريقه مغايرة وتكتيكات صعبة أرهقت الأمن الدولي لكنها لم تستعص على عراب الأمن الفكري (نايف بن عبدالعزيز) الذي عكف على هذا الملف ليخرج برؤية كانت مثار استغراب العالم عندما طرحها للوهلة الأولى وهي (الأمن الفكري) أقوى الأسلحة لمواجهة الإرهاب كما بينت الاستراتيجية التي تبعتها وزارة الداخلية السعودية والنجاحات التي حققتها، استفاق العالم بعدها على تبني رؤية (نايف الأمير القائد الفذ) من قبل دول كبرى ك(أمريكا) و(بريطانيا) ناهيك عن الدول العربية والإسلامية التي نقل فيها (نايف) استراتيجية التعامل مع هذه الحركات بالسلاح إلى استراتيجية التعامل الفكري بتجفيف منابع التطرف، لذلك ظل الملف الأمني السعودي متماسكاً ومتيناً مقارنة بدول أخرى مشابهة، لتشكل المملكة بقعة من أكثر أماكن العالم أمناً وباعتراف هذه الحركات فالسعودية أصبحت بفضل من الله ثم بفضل صاحب السمو الملكي الأمير(نايف بن عبدالعزيز آل سعود) الأكثر أماناً على الرغم من صعوبة ملف الإرهاب فيها والذي سيطر علية (قائد الأمن الفكري) في فترة قياسية.
الأمير نايف رعى العمل العربي الأمني المشترك
ويعتبر الأمير نايف بن عبدالعزيز متحدثاً حصيفاً ومحاوراً قوياً، واشتهر سموه بمؤتمراته الصحفية ولقاءاته الإعلامية التي يرى فيها كثير من الإعلاميين السعوديين مثالاً للمؤتمرات الصحفية الناجحة لجرأة الملفات المطروحة فيها وشفافية الإجابة القادمة دون أي تحفظات فكثيرًا ما يُسأل سموه عن قضايا أمنية حساسة لا يتردد في الإجابة عنها، كما يتميز سموه بقربه من التيار الإسلامي والليبرالي على حدٍ سواء وتفهمه لمجمل الأطياف الفكرية على الساحة السعودية وتفهمه للتطورات الفكرية وعدم تفريقه بين منتسبي هذه التيارات ما جعل منه شخصية مقبولة لدى الغالبية وأعطاه قربًا وقدرة على التعامل مع مجمل الأطياف السعودية على منوال واحد.
أخيراً.. صفة الفكر مجردة هي للفلاسفة وأرباب المعرفة وصفة الأمن وحدها هي للعسكر والجيش، لكن (الأمن الفكري) الذي ابتكرته عقلية الأمير (نايف بن عبدالعزيز آل سعود) فلا تخلع إلا عليه - حفظه الله -.
كنية سموه
أبوسعود
ألقاب اشتهر بها
• نايف الأمن والأمان
• رجل الأمن الأول
• قاهر الإرهاب
• العين الساهرة
• أمير الحكمة
• نائب الخير
• نايف السياسة والحكمة
• قائد الأمن الفكري
• سيد صقارين الجزيرة

المناصب الرسمية
• صدر في 17 جمادى الثانية 1371ه أمراً ملكياً بتعيين سموه وكيلاً لإمارة منطقة الرياض.
• صدر في 3 ربيع الثاني 1372 ه أمراً ملكياً بتعيين سموه أميراً لمنطقة الرياض.
• صدر في 29 ربيع الأول 1390ه أمراً ملكياً بتعيين سموه نائباً لوزير الداخلية.
• صدر في 17 رمضان 1394 ه أمراً ملكياً بتعيين سموه نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير.
• صدر في 17 ربيع الأول 1395 ه أمراً ملكياً بتعيين سموه وزيراً للدولة للشؤون الداخلية.
• صدر في 18 شوال 1395 ه أمراً ملكياً بتعيين سموه وزيراً للداخلية. - ولا يزال -
• صدر في 30 ربيع الأول 1430 ه أمراً ملكياً بتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
• صدر في 29 ذي القعدة 1432 ه أمراً ملكياً بتعيين سموه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدخلية.
من المهام التي يتولاها سموه
• المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية.
• الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
• الرئيس الفخري لجمعية العلوم والاتصال في جامعة الملك سعود في الرياض.
• رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
• رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي.
• رئيس لجنة الحج العليا.
• رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني.
• رئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
• رئيس مجلس القوى العاملة.
• رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية.
• رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
• رئيس اللجنة التي وضعت النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الشورى ونظام المناطق.
• رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.
• نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.
• عضوفي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
• عضوفي هيئة البيعة.
بعض الأوسمة والجوائز التي تقلدها
• وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى والذي يعتبر أعلى وسام في المملكة العربية السعودية.
• وشاح من درجة السحاب من جمهورية الصين عام 1397 ه - 1977 م.
• الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة شنغ تشن في الصين الوطنية في 17 شعبان 1399 ه.
• الدكتوراه الفخرية في القانون من كوريا الجنوبية.
• الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى في السياسة الشرعية.
• الدكتوراه الفخرية من جامعة الرباط في جمهورية السودان.
• الدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية.
• وسام جوقة الشرف من فرنسا عام 1397 ه - 1977 م.
• وسام الكوكب من المملكة الأردنية الهاشمية 1397 ه - 1977م.
• وسام المحرر الأكبر من فنزويلا عام 1397 ه - 1977 م.
• وسام الأمن القومي من كوريا الجنوبية عام 1400 ه - 1980م.
• وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية.
• جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009 م من الكونجرس الطبي الدولي في بودابست، تقديراً للدور الإنساني الذي يقوم به سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية من خلال اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة كأول شخصية عربية وإسلامية تنال الجائزة.
الكراسي والمراكز العلمية للأمير نايف
• قسم الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكوفي جمهورية روسيا الاتحادية.
• كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود في الرياض.
• كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات الوحدة الوطنية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.
• كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للوقاية من المخدرات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.
• كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لدراسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
• كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية الشباب في جامعة الأمير محمد بن فهد في المنطقة الشرقية.
• مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمي للثقافة والعلوم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المنطقة الشرقية.
• معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
بعض إنجازات سموه
منذ أكثر من 35 عاماً، والأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يذود ب(بسالة المقاتل الشجاع)، عن أمن بلاده، ويقف بوجه كل من يحاول مس استقرارها، عبر موقعه على رأس الوزارة (الساهرة) كما أطلقت عليها إحدى اللوحات التشكيلية التي علقت على جدرانها من الداخل. ولعل الأحداث الإرهابية التي ضربت البلاد في مايو (أيار) 2003، كانت أحد أبرز الأحداث الحاضرة في الذهن والتي تصدى لها سمو ولي العهد، كما عرف عنه من رباطة جأش وحزم في التعامل مع كل من يلامس (الأمن) الذي يعتبر (خطا أحمر) بالنسبة له، لا يقبل الاقتراب منه.
وبات تعامل الأمن السعودي مع الإرهاب ودحره مضرباً للمثال من قبل الغرب والعرب، وهو ما حدا بقيادات، وساسة، وأمنيين غربيين إلى الدعوة مراراً إلى الاستفادة من تجربة الأمن السعودي بقيادة سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود في التعامل مع الإرهاب.
والأمير نايف رجل محب وحريص على العلم والتعليم، وسعى طوال فترة توليه لوزارة الداخلية بتسليح أعضائها بالعلم والمعرفة من خلال برامج مكثفة ارتقت بأفراد الوزارة، وجعلت منها أحد الأجهزة التي يفخر بها السعوديون.
ونتيجة لحب الأمير نايف للعمل الخيري، فقد أهله هذا الأمر لتولي العديد من الملفات الخاصة بهذا المجال، وقد لعب دورا بارزا في الإشراف على عمليات إغاثة الشعوب المنكوبة، وتحديدا في الحربين الأخيرتين اللتين شنتهما إسرائيل على الجنوب اللبناني وقطاع غزة.
وتعكس مواقف الأمير نايف بن عبدالعزيز، دعمه الكبير للقضية الفلسطينية، كونها قضية العرب الأولى، وتجلى ذلك خلال ترؤسه للجنة السعودية لدعم انتفاضة الأقصى، التي أنشئت عام 2000م بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -.
علاقته مع الاعلام
قبل وصول الأمير نايف على رأس وزارة الداخلية في عام 1975، كان نائبا لوزير الداخلية آنذاك الأمير فهد بن عبدالعزيز خلال فترة الخمس سنوات التي سبقت توليه هذه الحقيبة، وسموه مسؤول يستمع بتمعن، ويعرف كل من تعامل معه من الإعلاميين أنه لا يوجد سؤال صعب لا يمكن طرحه على النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، رجل يجيب على كل اتصال من قبل الصحافيين، على الرغم من أن وزارته نجحت نجاحاً كبيراً في استحداث المتحدث الرسمي للداخلية.
سمو ولي العهد رجل صريح ومباشر في تعامله مع وسائل الإعلام، يجيب عن الأسئلة، ويحرص على شرح الخلفيات حتى لو لم تكن للنشر، حيث يقول: "أريدك أن تسمعها مني أفضل من أن تسمع الشائعات"، ودائما ما يستحضر عبارة (الرأي العام)، وهو ما يعكس حرص سموه على إطلاع الجميع على كافة المستجدات في كل القضايا، وهو ما جعل علاقته بالإعلام تتكلل بترؤسه سابقا للمجلس الأعلى للإعلام، وتوليه الرئاسة الفخرية للجمعية السعودية للإعلام والاتصال.
دور بارز في الحج
ويعتبر الأمير نايف وتد خيمة الحج برئاسته للجنة الحج العليا، وهي اللجنة التي تبدأ اجتماعاتها التحضيرية لأي موسم حج، مباشرة بعد انتهاء الموسم السابق، ولا يكتفي سمو النائب الثاني بالتقارير الدورية التي ترفع له عن سير التحضيرات لموسم الحج، إذ يحرص وبشكل سنوي للوقوف بنفسه ميدانيا على تلك الاستعدادات، كما يحرص سموه على الاطلاع على التفاصيل الميدانية، حيث يقوم بجولة مطولة على كافة أصعدة المشاعر المقدسة، والاستماع للمختصين، ورغم كل ما يبذله من جهود لا يمكن أن تجد له تصريحا يقول: "فعلنا كذا وفعلنا ذاك"، بل يفضل أن تتحدث الإنجازات عن نفسها.
هوايات ولي العهد
يعرف الأمير نايف بحبه للصحراء، وولعه بالصقور وصيد الحبارى بها منذ صغره وحتى الآن، ومن المعروف بأن سموه يقتني عدداً كبيراً من أفضل أنواع وفصائل الصقور على مستوى العالم، كما أن سمو الأمير نايف مرجعاً لهواة الصقور لخبرته الواسعة في هذا المجال ونظرته الثاقبة في الصقور وفصائلها ولهذا أُطلق على الأمير نايف بن عبدالعزيز لقب (سيد صقارين الجزيرة)، ويعرف أيضاً عن سموه ركوب الخيل منذ صغره وحبه لها وممارسته لهذه الرياضة ويقتني سموه عدداً من الخيول العربية الأصيلة، والأمير نايف من محبي القراءة والاطلاع في شتى المجالات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.