أكد الأمين العام للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم أن وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورحيله هو مصاب جلل وفاجعة كبيرة وأمر مؤلم للأسرة المالكة وللوطن. وقال الدكتورالمسلم ندعو الله أن يكون خيراً له مما رحل عنه مؤكدأ أن ذكراه العطرة ومواقفه التي سجلها التاريخ ستضل بصمة لا تزول مهما طال الزمان. وأردف يقول الأمير سلطان عضيد الملوك والمؤسسة الخيرية المتنقلة بخيرها لهذا الشعب، رحل وهو باقي في قلوبنا بما قدمه من عمل خير يحكي لنا وللأجيال من بعدنا قصة قامة عالية أحب دينه ووطنه فأحبه الشعب حاضراً وغائباً. وقال الدكتور المسلم في هذا الحدث المؤلم لا أملك بعد الدعاء للفقيد بأن يسكنه الله الجنة إلا تقديم العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصحاب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولكافة أفراد أسرة الفقيد ولأصحاب السمو الأمراء من الأسرة المالكة وللشعب السعودي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.نسأل الله العلي القدير أن يلهمنا جميعاً الصبر والسلون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.