رفع الأمين العام للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ورحيله عن دنيانا الفانية إلى عالم آخر داعية الله أن يكون خيراً له مما رحل عنه . وقال الدكتور المسلم : إن وفاة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمر مؤلم ومصيبة كبرى للأسرة المالكة وللوطن، لكن ستضل ذكراه العطرة ومواقفه التي سجلها التاريخ بصمه لا تزول مهما طال الزمان , سلطان عضيد الملوك والمؤسسة الخيرية المتنقلة بخيرها لهذا الشعب، رحل وهو باقي في قلوبنا بما قدمه من عمل خير يحكي لنا وللأجيال من بعدنا قصة قامة عالية أحب دينه ووطنه فأحبه الشعب حاضراً وغائباً، نسأل الله العلي القدير أن يلهمنا جميعاً الصبر والسلون، وأن هذا الحدث المؤلم لا أملك للفقيد سوا الدعاء بأن يسكنه الله الجنة سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. من جانبه أكد مدير الشؤون المالية بالهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي محمد بن عثمان الجبير بأن نصبر أنفسنا ونحتسب لفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - فلقد كان هذا الرجل سبيلاً بعد الله لمن تقطعت به السبل, وسراجاً لمن أظلمت حياته, ومعيناً لمن قلت حيلته. وقال : استمر رحمه الله لأكثر من نصف قرن في خدمة هذا الوطن وشعبه , لقد افتقده الكثير وأبرزهم الأرامل والمعاقين, فكم من معاق استطاع خدمة نفسه وقضاء حوائجه بفضل الله ثم بفضل الكرسي المتحرك والسيارة المجهزة للمعاقين التي كان يوفرها لهم سلطان الخير , فإن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى. // انتهى //