تلقت الاوساط النسائية خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله ببالغ الاسى والصدمة في فقيد الأمة العربية والإسلامية مؤكدين ان وفاته - رحمه الله - تركت أثراً عميقاً في نفوس الجميع سائلين المولى عز وجل ان يتغمد فقيدنا الغالي برحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يجزيه عن بلاده خير الجزاء، حيث عبرن عن عميق حزنهن بوفاة رائد الإنجازات وراعي نهضتنا الحديثة. في البداية تقول الدكتورة البندري آل سعود مساعدة إدارة الإشراف التربوي: أول ما نقول في هذا المقام ما اوصانا به شرعنا الحنيف انا لله وانا اليه راجعون، ومع يقيننا بأن الموت مكتوب على كل مخلوق الا ان فقد خادم الحرمين الشريفين له اثره الكبير على النفس فقد كان يرحمه الله ذا اثار منظورة ومشكورة على بلادنا الطاهرة وعلى الامتين العربية والاسلامية عملت على استتاب الامن ونهضة البلاد ورغد العيش جعل الله ذلك في موازين حسناته ورفع منزلته في عليين وفي هذه اللحظة نرفع تعازينا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكافة اخوانه وابنائه والاسرة المالكة والشعب السعودي والامة العربية. وتقول سميرة الركف «ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة وألهمنا الصبر والسلوان وأحسن الله أجر الأسرة المالكة وألهمها والشعب السعودي الكريم على فقد قائد وحبيب الأمة العربية والإسلامية وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون. من جانبها تقول الادارية عائشة العامودي: ببالغ الحزن والاسى ارفع تعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والاسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وادعو الله ان يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل وانا لله وانا اليه راجعون . و تشارك اعتدال الناجم في العزاء قائلة: نتقدم بخالص العزاء والمواساة لكافة افراد الاسرة المالكة ونتقدم بالعزاء لانفسنا وكافة الشعب السعودي في وفاة الاب القائد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وندعو الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم كافة الشعب السعودي وافراد الامتين العربية والاسلامية الصبر والسلوان في فقيدنا الغالي ونمد ايدينا لله عز وجل متضرعين بان يجعل كافة ما قدمه لهذا الوطن وافراده في ميزان حسناته وشفيعا له وتؤكد ان المرأة حظيت في عهده الزاهر - رحمه الله - بإنجازات غير مسبوقة على كافة الأصعدة. ومن جانبها تقول حصة المزروع: نتقدم بخالص العزاء والمواساة لكافة افراد الاسرة المالكة وافراد الشعب السعودي في وفاة الاب القائد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وندعو الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون . وتقول نوف عبدالله الغامدي طالبة في جامعة الملك سعود: أبي فهد ليتني كنت رجلا لأسير في جنازتك واطبع قبلة الوداع على جبينك واغمض عينيك بيدي واهمس في اذنك نام قرير العين ياوالدي فلقد كنت خير والٍ لاصلح شعب ،يا من تعبت من اجلنا اكثر من عشرين عاما وبذلت ما في وسعك لتجعلنا شعباً يقف شامخ الرأس معتزاً بدينه وانتمائه، رحمك الله رحمة واسعة واسكنك فسيح جناته والهمنا الصبر والسلوان . اما الكاتبة اميمة الخميس فتشارك في العزاء قائلة: خادم الحرمين الشريفين قدم نقلات نوعية على مستوى المنجز الحضاري لدولتنا لاسيما فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والتعليمي وقادها باصرار نحو التحديث ومواكبة المنجز الحضاري العالمي في فترة حكمه حين ترصدت بالمملكة الكثير من التحديات واستطاع دائما بمهارة ان يقود المركبة الى بر الامان ندعو له بوافر الرحمة والمغفرة. وتحدثنا بدرية العيسى مديرة معهد النور للكفيفات ناقلة عزاءها قائلة: انا لله وانا اليه راجعون، كنت يا فهدنا رمزا ونورا لكل محتاج، كنت نبعا من حنان وبلسما شافيا تعلقت بك آمال شعبك وصرت لهم املا وحلما تغمدك الله بفسيح جناته والهمنا الصبر والسلوان. وبدورها تقدم فاطمة العلي مديرة القسم النسوي بمصلحة المعاشات والتقاعد تعزيتها قائلة: رحم الله ابا فيصل الذي عاشت مملكتنا في كنفه ستة وعشرين عاما كان فيها نعم الاب ونعم القائد ونعم الرمز، لقد بكيناه وشعرنا بالفقد لوفاته وعزاؤنا ان له من الاعمال ما يجعله باقيا في ذاكرتنا وذاكرة من سيأتي بعدنا، رحمك الله رحمة واسعة. دموع وأحزان من بين دموعها الغزيرة تشارك المذيعة فاطمة العنزي قائلة: الى الاب الذي كان لنا رمز، الى روحه الغالية، الى اياديه البيضاء الكثيرة، الى الوالد الذي لا يعوض فقده شيء في الدنيا لقد بكيتك يا ابي وبكاك اولادي فقد كنت والدنا الذي نحب وكنت الرحمة التي ارسلها الله لنا لكي نستظل بظلها، ماذا اقول عنك يا ابي وانت كنت الرمز والقائد ، مازال اولادي غير مصدقين ان بابا فهد قد توفي، لكنه قضاء الله الذي لا راد له نسأله سبحانه وتعالى ان يتغمدك بفسيح جناته وان يغفر لك وان يلهم ذويك وشعبك والعالم كله الصبر والسلوان لفقدك ايها الغالي، انا لله وانا اليه راجعون . و تعزي الكاتبة فوزية الجارالله قائلة: نسأل الله ان يتغمد الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد برحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم ذويه الصبر والسلوان، فقد كان رحمه الله له اعمال عظيمة ومواقف نبيلة نسأله سبحانه ان يجعلها في موازين اعماله. اما الدكتورة الصيدلانية عالية الراشد فتخبرنا من فوق السرير الابيض قائلة: فجعت حين وصلني الخبر ولم اصدق، انا منومة في المستشفى لمرض الم بي غير ان هذا الخبر زاد آلامي، فقد كان يرحمه الله والد لكل جيلي، كبرنا ونشأنا ونحن نعرفه ملكا لنا ،عشنا معه التطورات العملاقة التي حدثت في بلادنا ورأيناها تعلو وتشمخ في عهده، لقد كان الملك فهد يرحمه الله غاليا علينا جميعا كان والدنا وكان نصيرالضعفاء والمساكين رحمه الله رحمة واسعة وجعل الجنة مثواه. أما الدكتورة حصة المالك عميدة مركز الدراسات بجامعة الملك سعود: تنقل تعزيتها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة وجميع أفراد المجتمع السعودي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - وتقول أتلقى ذلك الخبر الثقيل على نفسي وأسرتي وأنا خارج الوطن حيث اتصل بي أحد أفراد الأسرة متأثراً ومعزياً ولا نملك في مصابنا هذا إلا أن ندعو لفقيد الأمة الإسلامية بالرحمة والغفران وأن يسكنه فسيح الجنان وإنا لله وإنا إليه راجعون. ورحل الملك الباني الأستاذة حصة الصليح مديرة مركز الإشراف بالأحوال المدنية. تقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظم لا شك أن مصابنا جلل في فقيدنا وقائدنا ووالدنا الذي عرف وتميز بنصرة قضايا المسلمين في كل مكان وله اليد الطولى والعليا في عمل الخير على الصعيدين الداخلي والخارجي. د. سهيلة زين العابدين عضو في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تقول نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز كانت فاجعة بالنسبة لي حيث كنت عائدة ليلة البارحة من تونس وقرأت عن العفو عن عدد من المسجونين بمناسبة تحسن صحته رحمه الله ولكنها إرادة الله وإنا إلى ربنا لمنقلبون.. تغمد الله روح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بالرحمة والمغفرة الواسعة ، وتعازينا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى أبناء وبنات الملك فهد وجميع أفراد الأسرة المالكة والمجتمع السعودي والعربي والإسلامي الذي فقد شخصية بارزة وعلماً من أعلام الأمة بحضوره ودعمه المتواصل لنصرة قضاياها وثبات وحدتها ولن نوفي الملك فهد حقه ولن نحصر إنجازاته ولا جميل صنعه وعطاءاته مهما عملنا.. رحم الله الملك فهد وحفظ الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبلادنا وأمتنا من كل سوء وإنا إليه راجعون. هذا وقد اتصل ب «الرياض» عدد من المواطنات معزيات ومعبرات عن حزنهن وألمهن في فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز: المواطنة موضي العييد اتصلت ب «القسم النسائي» معزية وقد بدأ على صوتها التأثر واختلطت كلماتها بعبراتها وهي تقول رحم الله ملكنا المفدى وأسكنه فسيح جناته ورزقنا الصبر والثبات فلا شك أن فاجعتنا كبيرة ومصابنا عظيم فاليوم يغيب الموت رجلاً شهد له التاريخ وأحبه ربه ورزقه حب عباده فما كفت ألسنتنا من الدعاء لخادم البيتين أثناء فترة مرضه ورقوده في المستشفى ولن تكف اليوم في طلب الرحمة والمغفرة والأجر الجزيل لقائدنا أبي المستضعفين وناصر المظلومين ومقيم شرع الله وحدوده. وتقول بأن المرأة حظيت في هذا العهد الزاهر باهتمام كبير ومكانة مميزة وتولت مناصب عليا وحققت إنجازات كبيرة. المواطنة حنان البراهيم تقول خادم الحرمين الشريفين رحمه الله رجلاً سخر حياته لخدمة الأمة الإسلامية بدأ ببيوت الله وحجاجه ونهاية بكل ما يتعلق بقضايا المسلمين في مشرق الأرض ومغربها، ومصابنا فيه كبير وألمنا عميق نحن السعوديون الذين عرفناه ملكاً عادلاً وأباً حنون وراعياً أميناً بذل كل ما في وسعه من أجل رقي بلادنا وتحضرها. طالبات المراحل العليا عبرت طالبات من جامعة الملك سعود عن حزنهن فبدأت الطالبة فاطمة المحيميد بعد أن ترددت كثيراً محرجة من دموعها قائلة: ماذا أقول وقد أفقدنا الموت والداً معطاءً وولياً حنوناً.. لقد مات خادم الحرمين الشريفين الذي وصلت عطاءاته وكرمه لكل أنحاء العالم.. ذلك الرجل الذي ما أن تحدث مصيبة في أي بلد بالعالم إلا تكون له المبادرة في المساعدة والامداد.. لا أستطيع التحدث عن أي شيء فقدنا كبير ومصابنا عظيم. وتتحدث زميلتها خديجة العرفج قائلة: لماذا لا نشعر بالموت إلا حين يخطف أحبابنا.. لقد شعرت بهيبة الموت وعظم الفقد عندما علمت بوفاة والدنا الملك فهد وبقيت لساعات وأنا أتأمل الإحساس بالفقد الذي قلبي وجوارحي.. فبماذا نرثيك يا والد الحب.. وماذا نقول وقد حجبك القدر عن شعبك.. إنا لله وإنا إليه راجعون. حزن الجماعة أمل العيسى تقول: «رحم الله مليكنا وأسكنه فسيح جناته وتعجز كلماتي عن التعبير في هذا الموقف الصعب ولعل من يتواجدون خارج المملكة يشعرون بألم أكبر لأن المصيبة مع الجماعة تكون أهون قليلاً حيث حدثنا اليوم شقيقي الأكبر الذي ذهب مع أبنائه لقضاء إجازة الصيف خارج المملكة وهو يقول أن البقاء خارج الديار في هذا المصاب يزيد الألم والحزن فقرر عودته مع أبنائه بعد يومين وقد كانت إجازته لا تزال في أولها.. نعم وجوده معنا أفضل فالحزن مع الجماعة أرحم وأنا بحاجة للكثير من الوقت من أجل ضبط النفس رحمك الله يا خادم الحرمين الشريفين وألهمنا الصبر والسلوان». وبعبرات متقطعة تتحدث طالبة المستوى الرابع البندري على الجديعي قائلة: «هذا يوم كئيب سكن الحزن قلوبنا وشل أطرافنا وما بأيدينا حيلة إلا الدعاء له وأنا أقول لكل أحباب الفقيد أن البكاء لن ينفع والحزن لن يعيد حبيبنا لذلك عليكم بالدعاء له فهو الشيء الوحيد الذي ينفعه في حياته البرزخية جعله الله من عتقائه من النار ووسع مدخله في الجنة.. وسأخصص أيامي القادمة للدعاء له». وتشارك مها علي العتيبي بتقديم العزاء للأسرة الحاكمة ولجميع الشعب السعودي وتقول: مصابنا عظيم يا أمة المسلمين وسنحتاج لتمالك النفس والعودة للحياة الطبيعية وقت طويل نسأل الله أن يعيننا في مصابنا ويجعله في جنات النعيم. الأستاذة حنان الناصر موظفة في القطاع التعليمي تقول إلى كل الأسرة الحاكمة فرداً فرداً أقدم أحر التعازي ونقول لهم مصابكم هو مصابنا والفقيد والدنا جميعاً ولا نستطيع إلا أن نرفع أيدينا تضرعاً للعلي القدير أن يسكن فقيدنا فسيح جناته ويلهمنا الصبر والسلوان ونحمد الله أن أعمال هذا الوالد العظيم هي حجاباً له بإذن الله من النار وعلواً له في الجنة فقد عاش حياته خادماً للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض ولم تشغله هموم بلده عن النظر في غيرها من أمور الأمة الإسلامية فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. إيمان العقيل مديرة القسم النسائي بمجلة حياة تقول: «لقد عقد لساني عن الكلام عندما سمعت خبر وفاة قائد وملك بلدنا الطاهر بالرغم من علمنا بمرضه منذ فترة طويلة إلا أن خبر وفاته شل قدرتنا عن الحركة وتلقيت الكثير من اتصالات التعازي من كل مكان من مراسلاتنا ومراسلينا في أنحاء المملكة يعبرون عن حزنهم العميق لهذه الفاجعة التي لا نملك أمامها سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة». ابتسام الهاشمي سيدة أعمال ومديرة لإحدى المدارس الأهلية تلقت الخبر وهي خارج المملكة تقول: «ببالغ الحزن علمت من إتصال مؤلم من وطني المملكة يبلغني خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين ووجدت نفسي بعدها أقف بلا أي حركة لأستوعب الموقف فكانت وفاته صدمة كبيرة بالرغم من مرضه الطويل الذي أسأل الله أن يكون طهوراً له ورفعاً لمكانته ولا أملك في هذا الموقف سوى الجمود أمام شاشات التلفاز التي تتحدث عن فقيد الأمة الإسلامية وكلما تخيلت حال شعبنا السعودي وأنني بعيدة عنه في هذه الأزمة النفسية أقول إنا لله وإنا إليه راجعون وأدعو الله أن يبدله داراً أفضل من دارنا الزائلة». مزنة الزامل موظفة بإحدى الدوائر الحكومية وكانت تنوي السفر خارج المملكة بعد أيام قليلة مع أطفالها وزوجها تقول: «لن أذهب خارج المنزل ولا أملك القدرة على القيام بأي مشروع ولا أريد أن أفعل سوى الدعاء لذلك الفقيد الغالي وعدت بحقائبي أدراجها وهل نملك الفرح في غياب الغالي.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أريد فقط الذهاب لمكة المكرمة وآداء العمرة فلعلني أجد نفسي أقرب إلى الله تعالى من أجل الدعاء لمن كان في خدمة الإسلام والمسلمين». الجاليات الأجنبية أم محمد مهدي «فلسطينية» تتحدث بحزن عميق قائلة: «والله لقد تأثرت أسرتي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الذي احتضن لسنوات طويلة الكثير من العائلات العربية من غير بلده طمعاً في مغفرة الله وثوابه ونعيش هنا منذ سنوات طويلة في ظل حمايته وخيره رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل كل تلك الأعمال الخيرية في ميزان حسناته». وتقول هناء مكي «سورية»: «لقد دخلت ابنتي الكبرى إلى غرفتي ولم تستطع متابعة كلماتها وهي تبكي عندما سمعت الخبر في التلفزيون وتعجبت لأمرها كيف تحزن على شخص لا تعرف عنه الكثير ولكن الخير لا يمكن أن يبقى صامتاً وقد نسيت أن ابنتي تدرس منذ سنوات هنا في المملكة وقد لمست حبه وحنانه رحمه الله من خلال أعماله وأفعاله وقد خفي علي أن كل تلك الأشياء لا يمكن أن تخفى ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون ولا نملك لذلك الأب الحنون سوى الدعاء». رولا بغدادي «عراقية» تعبر عن حزنها الشديد قائلة: «انه خادم الأمة الإسلامية كلها الذي ملئ الأرض خيراً وترابطاً إسلامياً بين شعوب العالم الإسلامي.. إنها مصيبة عظمى أشعرتنا بالخوف والإحباط.. رحمة الله عليه ودعواتنا له بالرحمة والمغفرة». عناء الخالدي «عراقية» تتحدث بكلمات غصها الحزن والألم قائلة: لقد أتي زوجي هنا للمملكة من أجل العلاج بأمر من خادم الحرمين الشريفين ولن نستطيع التعبير عن امتناننا وحبنا له ألف رحمة تحمله إلى مثواه الأخير.. لن أستطيع الحديث في هذا الموضوع ولكنني أقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ناهد عابد الشنبي «مصرية» تقول: «لقد ولدت هنا في المملكة فهي مسقط رأسي ولا أعتبر نفسي أبداً غريبة عن هذه الأرض المباركة والملك فهد رحمه الله صاحب فضل كبير علي وعلى أسرتي وما كنت أشعر بالغربة مطلقاً خلال حياتي كلها بفضل كرمه وإحسانه ولا نملك في هذا الحدث المؤلم أكثر من اللجوء إلى الله بأن يرحمه ويرفعه إلى أعلى الدرجات» ابتهاج عامر «فلسطينية» تخنقها عبراتها وهي تتكلم بعبارات غير مفهومة قائلة: «لقد احتضن هذا الرجل البار غربتنا وتشرد شعبنا المظلوم ولم نجد أكثر من هذه البلد كرماً وكرامة ولا شك أن هذه الحسنات كلها هي مظلة قوية من الخير سوف تحميه فهنيئاً له على مكانته التي لابد أن يصلها بفضل أعماله والإحسان إلى الآخرين من أفراد أمته.. رحمك الله يا خادم الحرمين الشريفين وأوسع الله مدخلك ومكانتك». أنيسة ماجد «يمنية» ولم يمضي على إقامتها في المملكة أكثر من ثلاثة أعوام وبالرغم من ذلك أبدت مشاعر عميقة بالحزن على وفاة الملك فهد رحمه الله وقالت: «والله إن لحظة المصيبة تلجم الإنسان من التعبير عن مشاعره وفقيد المملكة ليس فقيداً لشعبه فقط وانما له في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الشيء الكثير، فكم من لاجئ أجابه وكم من فقير أغناه وكم من مسجد بناه وهل نستطيع إحصاء ما فعله.. الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته وبالرغم من المدة القصيرة التي سكنت هنا إلا أنني عرفت عن هذا الرجل وسياسته وطيب قلبه ما جعلني أحبه من قلبي وأدعو الله أن يتولاه برحمته إنه سميع مجيب». سهى عبدالقادر «فلسطينية» اتصلت من المملكة الأردنية الهاشمية لترفع التعازي إلى الشعب السعودي ثم استطردت قائلة: «إنه فقيد الأمة الإسلامية لقد احتضن أسرتي من عشرات السنين ولم أشعر يوماً أن هذا الملك غريب عنا.. ان المصاب عظيم ولا نملك سوى الدعاء له أسكنه الله فسيح جناته ..إنا لله وإنا إليه راجعون». أريج عبدالله «مصرية» تقول: «ببالغ الأسى علمت من صديقة لي هاتفتني على الجوال وأبلغتني بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ولم أتمالك نفسي (والله العظيم) من البكاء رحمه الله وغسله بالماء والثلج والبرد وأعاننا على مصابنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم». سالي التيجاني «سودانية» تتوقف قليلاً عن الحديث وبعبرات حزينة تعبر عن حزنها قائلة: «ساعة المصيبة تلجم الإنسان عن الكلام.. ووفاة الملك فهد أدمت قلوبنا جميعاً، فنحن نعلم الكثير عن هذا الرجل الطيب الذي خدم الإسلام والمسلمين وأطلق على نفسه مسمى خادم الحرمين الشريفين مستغنياً عن كل مسميات العظمة والفخامة طالباً بذلك رضا رب العالمين، فما عساي أن أقول غير أن الموت حق وما بأيدينا حيلة لدفعه أو تأجيله.. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم». مصاب جلل تقول الأستاذة (نورة الناصر): ان الموقف مؤلم جداً ولا أستطيع التعبير عنه، فالملك فهد مشهود له بالخير في الداخل والخارج اسأل الله ان يعين الامه على هذا المصاب وان يرفع منزلته ويجعله في الفردوس الاعلى. الدكتورة (هدى الخيال) تقول: تعتبر وفاة خادم الحرمين الشريفين خسارة كبيره للشعب السعودي والامه العربية الاسلامية فقد كان رحمه الله عظيما في انجازاته في بلده وكبير بمواقفه العربية والاسلامية يشهد له بذلك ماتحقق في عهده من نهضة شاملة اقتصادياً واجتماعيا، فقد كان قائداً لمسيرة التنمية التي عمت ثمارها كافة المجتمع السعودي. الأستاذة منال بنت عبدالرحمن تقول: لم يكن يومي سعيداً فمنذ الصباح وانا متجهه الى العمل وانا اسأل زوجي لماذا الشوارع حزينةولم يرد علي فقد كان لديه نفس الحالة التي انتباتني وبعد ساعات سمعت الخبر وكانه صاعقه هزت نفسي الحزينة لم اعرف ماذا اقول، فالملك فهد رحمه الله ليس شخصية فردية خاصة بأناس معينين بل بأمه كاملة فهوالاب الحنون الذي يحتوي كل فرد من شعبه وله الكثير من المواقف التي يشهد له الجميع بها خارج المملكة وداخلها. ولقد خصت المرأه في عهده باهتمام كبير من ناحية التعليم والرقي بمستوى المرأه من جميع النواحي، كما أنها حققت إنجازات كبيرة مسبوقة رحم الله الملك فهد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وان يجبر الامه الاسلامية في مصابها وان يديم على البلد امنها في ظل القيادة الرشيدة. كما وردت اتصالات من سيدات كبيرات في السن يقدمن العزاء في الفقيد الغالي حيث تقول السيدة (حسناء العنزي) البالغة من العمر 70 عاماً «لقد فجعنا بوفاة الملك فهد خاصة وأنه من فترة وجيزة سمعنا بأن صحته قد تحسنت ولكن مشيئة الله فوق كل شيء». وتضيف قائلة: «أقدم التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان والاسرة المالكة والشعب السعودي». وتشاركنا (منيره السهلي) البالغة من العمر 80 عاماً قائلة: «ماذا تريدنني ان أقول سوى الدعاء له بالرحمة وان يجعل كل عمل خير قدمه في حياته في موازين أعماله». وتتابع قائلة: «لقد قدم رحمه الله الكثير من الانجازات في كافة القطاعات وهذا ليس غريباً على خادم الحرمين الشريفين فمنذ عهد الملك المؤسس وقادة هذه البلاد يبذلون كل مامن شانه رفعة ورفاهية الشعب السعودي». تتحدث (صيته محمد العجمي) معلمة في المرحلة الثانوية قائلة: «أشعر بالحزن لرحيل الملك فهد فقد قدم الكثير لابناء المملكة وانجازاته تشهد على ذلك ولعل من أهم إنجازاته توسعة الحرمين الشريفين وقطاع التعليم». وتضيف قائلة: «سوف يبقى الملك فهد في ذاكرة كل شعب عربي لما قدمه للامه العربية وأشكر جريدتكم على اعطائي فرصة التعبير عن مشاعري». وتقول (هياء العتيبي) ربة منزل: «نعتبر الملك فهد والداً وليس ملكاً فقط اضيفي الى ذلك الحزن الذي خيم على الصغير والكبير بسبب رحيله ولكن لانستطيع فعل أي شئ سوى الدعاء له ولكن تبقى بصمة الملك فهد في ذاكرة كل سعودي وذلك من خلال انجازاته التي نشاهدها في كل ركن من اركان مملكتنا الحبيبة». أما (هيفاء عبدالله) طالبة جامعية فتقول: «الملك فهد ملكاً كان له العديد من الانجازات التي يشهد لها الكبير والصغير ومهما قلنا فإننا لانفي الرجل جزء من حقه، فمنذ توليه الحكم والعدل والرفاهية وجهين لعمله واحدة».