رفع منسوبو الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله في وفاة سمو ولي العهد رحمه الله ، وقال المدير العام الدكتور سعود بن حسين الزهراني إن الخطب جلل والمصاب أليم نقر فيه بالرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ، والأمير سلطان بن عبدالعزيز رجل من أخلص وأنبل رجال الأمة وأحد صناع الحضارة والتنمية أدى دوره باقتدار كرجل أمة مخضرم وإسهاماته في الميادين السياسية والعسكرية والاجتماعية شواهد حاضرة ، تبنى التنمية كخيار لامناص عنه فحول المؤسسة العسكرية إلى بنى طبية وتربوية إلى جانب واجباتها في الدفاع عن حمى الوطن، هموم المواطن واحتياجاته لم تغب عن مخيلته وتفكيره رحمه الله ، امتدت أياديه لتشمل كل محتاج للعون والمساعدة ، حاز احترام وإعجاب من عرفوه وكان مدرسة في قدرته على التعامل مع الأحداث والمواقف بقوة إرادته، ، ونموذجاً صادقاً وروحا مخلصة في الوفاء والقدرة على أداء العمل. وعبر مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية خالد الوسيدي عن الحزن والأسى بفقد الأمير سلطان كأحد أبرز رموز الوطن أسهم في تحقيق أمن البلاد ورغد العيش، ودعم مسيرة التنمية والتطور الذي عاشته ولا تزال تعيشه المملكة العربية السعودية في شتى المجالات. د. عبدالله الطائفي كما وصفت الدكتورة نورة البقعاوي مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بقولها رحم الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز صاحب المواقف الإنسانية، وصاحب الريادة بالمساهمة في بناء وطنه ، والعزاء لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة وأبناء وطنه وأمته الذين عرفوه نبيلاً، سخياً في عطائه وأفعاله. وأكد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية حسن الحازمي أن كم الإنجازات الإنسانية والسياسية والإدارية لن يفقدها المجتمع برحيل الأمير سلطان إلى جنة الخلد بإذن الله وما زرعه وسقاه وأثمر على يديه من الانجازات. كما رفع مدير عام الشؤون الصحية الدكتور عبدالله بن علي الطائفي باسمه ونيابة عن منسوبي الشؤون الصحية في المدينةالمنورة تعازيه الحارة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة والشعب السعودي في وفاة سمو ولي العهد رحمه الله، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وألا يريهم مكروها في عزيز لديهم ، وأن يجزيه عن الإسلام وأمته ووطنه خير الجزاء نظير ما قدمه طيلة فترة توليه المناصب التي تقلدها ويلهمنا الصبر والسلوان في مصابنا الجلل إنا لله وإنا إليه راجعون . أمير سليهم من جهته أكد أمين الغرفة التجارية أمير سليهم أن العظماء والخيرين لا يموتون ولا تذهب ريحهم بل تبقى أعمالهم خالدة لأنهم تركوا للناس ماينفعهم، ولان برهم وإنسانيتهم وحبهم لوطنهم وشعبهم أعمال خلدت بعد رحيلهم وان سمو ولي العهد رحمه الله كان سيد الخيرين في زماننا هذا وكان إمام الساعين إلى الخير داخل المملكة وخارجها وسلطانا للعطف واليد الممدودة لكل محتاج ... لا يلقى الناس الا بشوشا وكفى بالمرء أن يلقاك هاشا باشا وان لم تنل منه شيئا فكيف برجل تتنزل البسمة منه غيثا وغوثا ويغمرك بالعطاء ويواسيك حتى ترضى ..ألا رحم الله سلطان البسمة .....أمير يلفك برداء الدفء حتى يذهب عنك ابرد الحاجة ويغطيك بمعطف الأمان .. ويربت على كتفك حتى تنام هنيئا وقد ذهب عنك الخوف والتعب .. انه لفقيد عظيم وخطب جلل نساأل الله له الرحمة الواسعة أضعافا مضاعفة لسعة صدره وان يجعل الله له نورا يمشي به إضافة للنور الذي يلقاك به حين يغمرك بالابتسامة قبل الاستمتاع لشكواك وغرضك .. لنا الصبر وحسن الثبات وللأسرة المالكة خالص العزاء ..فالعمل الطيب باق ونعم ماترك سلطان. خربوش الذويبي وقال مساعد الأمين العام للغرفة أحمد الدوس: ببالغ الأسى والحزن أفجعنا موتك .. يا أمير الإنسانية لقد كنت بيننا نحسك في كل برهة وان من خلال أعمالك الخالدة التي تمشي بيننا حتى غمرت جنبات الزمان والمكان فلا الزمان استطاع أن يلاحق ما تسطره من ملاحم خالدة ولا المكان وسعت سجلاته العطاء الحافل بالعطاء الذي لا ينضب .. وسيظل الناس بعدك يشكرونك شكرا لا ينقطع لأنك معين لا يجف ... وعرفان يرتشف منه بلا ارتواء . فان استدار الزمان حكى مسيرة خير وبركة ليس على صعيد مملكة الإنسانية التي أخذت من اسمها نصيب فحسب بل على كل أنحاء العالم العربي والإسلامي الذي عرفك سباقا للخير .. فلكم وقفت على عرصاته في منابر الخير تمشي به وتتحدث عنه ويدك مبسوطة للجميع فليهنأ الجميع بذكراك لأنهم لن ينسوك حتى يتذكروك أخرى .. ولتهنا أنت بدعاء ملايين المسلمين لك بالرحمة والغفران .. يا امير الخير ..لقد كنت الرفيق وكنت الطريق .. وما عاهدناك إلا وعلى وجهك النير ابتسامة دائمة تحف بها الجميع ..امتثالا للحديث النبوي الشريف ...تبسمك في وجه أخيك صدقة ..فكنت المروءة وكنت الزاد والرأي السديد تسبقك نواياك نحو الخير وإغاثة الملهوف فكم دمعة حزن مسحتها بيديك الطاهرتين وكم عثرة طريق قومتها برأيك السديد في المحافل الدولية وكم يتيم وفقير في انحاء المعمورة امتدت اليه أياديك الحانية ..أنت فقيد امة .. وما لعين لم يفض ماؤها عذر .. رحمك الله رحمة واسعة وألهم الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية الصبر والسلوان. كما رفع أمير الفوج السادس للحرس الوطني خربوش هندي الذويبي عزاءه للمليك ولسمو النائب الثاني وللأسرة المالكة في وفاة سمو ولي العهد رحمه الله مشددا على أن مناقب الفقيد لا يمكن إحصاؤها وخصوصا في الأعمال الخيرية والإنسانية التي امتدت إلى كل شبر في هذا الوطن الكبير , داعيا المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.