لنادي النصر مع بداية ونهاية كل موسم قصص وحكايات ما بين تصاريح براقة وبين تفنيد ابتعاد عن منصات التتويج والبقاء بدائرة «مكانك سر» ودعوة الجماهير التحلي بالصبر، تلك الجماهير المعلق أملها بمصداقية إدارة تعمل بكل اجتهاد وجهد ملحوظ لتصطدم بإعلاميين محسوبين على النادي ولهم ألسنة لا يشق لها غبار في كل قناة فضائية جرائد ومجلات رياضية وجري بمضمار الشبكة العنكبوتية، وتؤكد أن النصر يحتاج الكثير من التغيير لتكون مصدر إزعاج على الرغم من العمل الجبار للادارة من استقطاب مواهب كروية محلية واقليمية وآسيوية لتحقيق ما يصبو إليه جمهور النصر الصابر كما أيوب، ولكن إعلام النصر لم يعط الادارة فرصة، ليعم التشكيك بعملها لإعادة "العالمي" للصعود لمنصات التتويج بفريق قوي، فذلكم إعلامي نصراوي يصف الادارة بالضعيفة وآخر يصرح انه سئم الانتظار ووعود متراكمة وإعلامي صاحب خبرة يصف ما عمل بأنه مجرد مسكن ليعيد تهجمه على مدير الكرة ولاعب مخضرم ويعدد مشاكله بكل موسم ويقول غني ليس بغني عما أعتاد عليه ليبعثر أوراق ما تعمل عليه وله إدارة النصر من لم الشمل وإعلامي آخر يهمس أين الادارة من موقف مع حارثي مستواه لم يتقدم وقارن شجاعة إدارة المنافس وقرار منها لنجمها بينما ادارة النصر مترددة بقرارها تجاهه نجمها؟، وسعد نجوميته، كما يذكر ذلكم الإعلامي فمتى يعي بعض إعلاميي النصر أن الصبر مفتاح الفرج وبالصبر تتحقق تطلعات جماهير «العالمي» فقط تعطى الإدارة فرصة أرحب لإعداد فريق يشار له بالبنان مستقبلاً وأن مرت اعوام وهو يبتعد عن البطولات، الأهم لا تفقد جماهير النصر ومحبيه برؤيتكم ورأيكم آمالهم بإدارة عملها مشهود له بكل موسم وجني مواهب ولكم بنجم النجوم مثال غني بعلاقته الموثقة مع اللجان على الرغم من اختلافها فصبراً إعلام النصر والصبر جميل!.