على صدى أمجاد ماضينا وصوت السنين والحاضر المبتهج وأيامنا المقبله وقّفت والأزمنة ذكرى وشوق وحنين أطوي زمن مرحله وأقدم على مرحله وطموحي اللي يعانق واهج الفرقدين خليت بين الثريا والقمر مدهله لو غاب نور الليال الخرمسيه يبين الموهبة تعتني به والفكر يشعله أحث ركب القوافي صوب دار اليقين لو كان ساقي لها ما هي بمستعجله والمنهل اللي عليه من الظمى واردين أبوصله ..لو تعاند وجهة البوصله والفارس اللي طواه الصبر جرحه دفين يمشي ويعقد على الأيام مستقبله يسرج جواده ويشهر حد سيفٍ سنين والنصر ما يجهله والذل ما يقبله يا اهل الثمين اخبروني وين سوق الثمين شرهة ضياع الذهب والماس تنصى هله واللي يصلّي بلا مذهب ومِلّه ودين الله لا يقبل قيامه ولا يقبله بكت حروفي على الواقع وقافي حزين واستوطن القلب شوق وذكريات ووله تدور الأيام وتحرر قيود السجين ويموت عصر الجهل لاصيب في مقتله عاون بشورك مع اصحابك يا عبدالمعين واستقبل الراي في نهج الأدب وارسله تحكيم عقل ونظر ثاقب وصحوة ذهين والله كفيله تسوي للزمن غربله معادلة تقنع العاقل وكلش يبين وتنزّل أصحابنا كلٍ على منزله حسب قناعه مع اني للتجارب مدين حاولت أعرّج على الواقع وفي مجمله شاعر يوقّع لإبداعه بنان اليدين وشاعر يوقّع هل الألباب في مشكله وشاعر يمين ويسار الاّ يسار ويمين ومن وين ما سارت الركبان ساق جمله وتبقى النصيحة مريحه للذهين الفطين تكفي عن الثانية وتسد عن الاوله للشاعر اللي يخمخمها وعيّت تزين لا أخطا من الشعر لا يخطي من المرجله!