إننا نحتفل اليوم بذكرى التأسيس المجيد لهذا الكيان الشامخ على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حين وحّد المكان، وجمع شتات الإنسان، وأرسى قواعد البناء والتنمية الشاملة في مختلف الاتجاهات وعلى كافة المستويات. في اليوم الوطني نقف على عتبة مجد وتاريخ حافل من هذه الذكرى الخالدة ليومنا الوطني المجيد ونستعيد منها تحولات هذا الوطن الخالد عندما وحده الملك المؤسس منذ سنوات طوال، بل وننظر إلى المستقبل الحاضر ونخطط لرقيه بخطى واثقة وأهداف صادقة وعزيمة قوية فذة يقودها مولاي الملك خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبمعاونة سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله . إن وحدة الوطن ومنذ ان تم التوحيد شهد تحوله في ملحمة متفردة تمكن خلالها المؤسس الباني من جمع قلوب المواطنين على هدف راسخ وغاية صادقة تتمثل وحدة هذا الكيان بصورة وطنية لم يعرف لها التاريخ مثيلاً، وفق معطيات وانجازات غير مسبوقة، بل استمرت عملية البناء والتطوير من بعده بعهد الملوك وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وقال ان القفزة الاقتصادية الذي يشهده الوطن بكافة مستوياته يعطي بانه يسير وفق خطة حكيمة وقاعدة متينة حتى بات الوطن يعيش بصورة حاضرة وبناء ونماء اقتصادي وتجاري لا مثيل لها، والمستقبل المشرق يحمل بطياته بجهود صادقة في ظل حكومة خادم الحرمين ليصل الوطن والمواطن لاحسن المستويات بما يعزز هذه المسيرة المباركة ويحقق الآمال. * رجل أعمال