اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية يوسف بن أحمد العثيمين اليوم الوطني بأنه ذكرى للتأمل في مسيرة سنوات من التضحية والبذل قام بها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - ما يشحذ الهمم لمزيد من العطاء والوفاء لهذا الوطن . وتفاءل الدكتور العثيمين بالمستقبل ووصفه بالمُشرق الذي يحمل بشائر الخير والرفاه للوطن والمواطن بما يعزز هذه المسيرة المباركة ويحقق الآمال والطموحات والتطلعات ويلبي المتطلبات والاحتياجات ، سائلا الله تعالى أن يكلأ الوطن بعنايته ورعايته وأن يحفظ قادته وولاة أمره ، وأن يديم الأمن والاستقرار والرخاء على هذا الوطن. وقال انه حريٌ بكل مواطن أن يقف في هذه الذكرى الخالدة ليومنا الوطني المجيد.. وقفة تأمل يستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس لهذا الكيان الشامخ وجمع شتات الإنسان ، وأرسى قواعد البناء والنماء في مختلف الاتجاهات وعلى كافة المستويات. وأوضح أن اليوم الوطني منارة بليغة أصيلة ، للإلتفات للماضي والفخر بما تحقق واستقراء الحاضر والعمل على تعزيزه بخطى واثقة وأهداف واضحة وعزيمة قوية فذة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله . وتابع : لقد غرس الملك عبد العزيز أول بذور النماء التي تشكلت منها كيانات البناء والعطاء في مختلف الاتجاهات والمستويات وشهدت العملية البنائية لمملكتنا الحبيبة ، مشيرا إلى استمرار مسيرة البناء.. والإنجاز ، على يد أبناء عبدالعزيز البررة ، مبينا تتوالى الإنجازات وصولاً لهذا العهد الميمون. وأبرز ملامح النهضة التنموية التي شهدتها المملكة في هذا العهد مركزا على ثلاثة أبعاد أولها البعد الاقتصادي الذي يتمتع بقوة ومتانة فائقتين . وأضاف وزير الشؤون الاجتماعية : رغم ما يعانيه الوضع الاقتصادي العالمي من حولنا من تعثر وأزمات وانهيارات.. فيما وطننا الغالي يعيش نهضة بناء ونماء اقتصادي وتجاري وتأسيسي لا مثيل لها.. ودون أن يتأثر ولو بقدر يسير بما أحدثته وخلّفته الأزمة الاقتصادية العالمية. وأشار إلى البعد الثاني وهو نجاح الجهاز الأمني الوطني المنيع على مستوى محاربة الإرهاب واستئصال جذوره وكسر شوكته وقمع فئاته وعناصره ، وما لمسه المواطن من نتائج على أرض الواقع وما ينعم به الوطن والمواطن والزائر والمقيم بالأمن والأمان. ونوه معاليه إلى البعد الثالث وهو الجانب الاجتماعي الذي يحظى باهتمام ولاة الأمر - حفظهم الله - من زيادة المخصصات وما يتوالى من قرارات سامية كان آخرها القرارات التي صدرت من خادم الحرمين الشريفين عندما عاد للوطن من رحلته العلاجية التي غاب طيلة أيامها عن هذا الوطن شمس تشرق من روح الوالد القائد حيث شملت القرارات مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي كما أنها شملت مختلف المستفيدين من الوزارة بحسب قطاعاتها وتخصصاتها والفئات التي ترعاها من الأيتام والمعوقين.