الصورة وسيلة توثيق، وأداة قراءة شاملة ومستفيضة للحدث، أو المناسبة، أو المرحلة التاريخية للزمن الذي كانت فيه الصورة. من خلال الصورة يستطيع الباحث، والمحلل، والقارئ، والمتابع أن يتعرف على ظروف، وإمكانات، وأجواء مرحلة زمكانية بكل معطياتها الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، وبإمكانه تحليل، وفهم المعطى النضالي، والاستشرافي، والرؤيوي للحدث أو المناسبة التي من خلالها وجدت الصورة كوثيقة، إلى جانب خصوصيتها كذكرى، وذاكرة. تعيدنا الصورة دوما إلى حفرية مضنية في السنين، وأحداثها، ومتغيرات الأيام، وتحولات الحياة، ونجد الإجابات على الأسئلة المطروحة في الأذهان عن ماهية التطور، والعبور إلى واقع آخر غير ما تنقله الثقافة الشفهية للمجتمع وأحواله، وتفاصيل عيشه، وتكتب الصورة تاريخاً واسعاً في فضاءاته عن طموحات، وهمم، وتضحيات رجال برزوا في حياة الوطن والإنسان كما شهب مضيئة أنارت الجغرافيا، وصنعت التاريخ الحضاري والإنساني، وصاغت التألقات المبهرة في التحديث، وتوطين الحداثة. لقد وثّقت الصورة تاريخ الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وجهاده في ملحمة التوحيد، وأبرزت همته العالية، وطموحاته المتفوقة في تأسيس كيان قوي، متماسك، وموحد، يختال إنسانه في روضة المجد، والأمن، والتطور، ومكتسب العزة والكرامة، وإبهارات المنجز التنموي. الصور تحكي نضالات مرحلة، وتشير بتوثيق رعايته وتربيته لابنائه وإعدادهم رجالا حملوا الراية بتوثب، وإيمان ليكملوا مسير وطن، وإنسان. جلالة الملك عبدالعزيز أثناء زيارته لمصر عام 1946 جلالته بمخيمه الصيفي مايو 1942 جلالته يتحدث إلى أمير البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة أثناء زيارة سموه للدمام في عام 1947 الملك عبدالعزيز أثناء الحفل الذي أقامه لرؤساء وفود الدول أثناء موسم حج عام 1372 (أغسطس 1953) الملك عبدالعزيز مع بعض أفراد عائلته وأبنائه الصغار، الرياض 1921 جلالة الملك عبدالعزيز مع رئيس الوزراء البريطاني السير ونستون تشرشل. الفيوم فبراير 1945 جلالته مع جيمس ماكفرسون نائب رئيس أرامكو وبينهما المترجم أثناء زيارته للظهران في عام 1947 الملك عبدالعزيز يقيم مأدبة غداء لوفد أرامكو، بمخيمه الصيفي بالقرب من آبار الرمة، مايو 1942 الملك عبدالعزيز يستقبل أدلاي ستيفنسون، أثناء زيارة لجلالته في الرياض في 25 مايو 1953 الملك عبدالعزيز أثناء زيارته للمنطقة الشرقية في يناير 1947 جلالته مع الملك سعود (ولي العهد آنذاك) أثناء تفقده منصة حفر بترول رأس تنورة، 1939 أثناء زيارة جلالته لمدينة البصرة في عام 1916 الملك عبدالعزيز في العقير، المنطقة الشرقية عام 1920