شدت صورتان وضعتهما دارة الملك عبدالعزيز في مدخل جناحها المشارك في مهرجان صيف أرامكو السعودية زوار المهرجان على مدى ثلاثة أسابيع، حيث التقط كثير منهم صورًا معها بكاميراتهم الخاصة أو بكاميرات المتطوعين والمتطوعات في المهرجان، وأظهرت الصورة الأولى الملك عبدالعزيز مع اثني عشر ابنًا من أبنائه كان قد التقطها السيد فاندر ميولن القنصل الهولندي في جدة في سطح قصر المربع بالرياض عام 1367ه / 1947م ونشرتها الدارة في كتاب خاص عن الملك عبدالعزيز ضمن صور نادرة لجلالته - طيب الله ثراه - وبطبعة فاخرة تناسب شخصيته التاريخية وإنجازه الكبير في تأسيس المملكة العربية السعودية، وتشف الصورة عن الترابط الاجتماعي الذي يعيشه المؤسس مع أسرته الكريمة في إشارة إلى الأمن والاستقرار الذي عاشه السعوديون منذ توحيد المملكة العربية السعودية. في الصورة الثانية ظهر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أثناء زيارته لدارة الملك عبدالعزيز حين كان وليا للعهد وبجواره يقف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز وهو يقرأ في مخطوطة من مخطوطات الدارة ويستمع إليه أخيه خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله في إشارة إلى الاهتمام الذي تلقاه دارة الملك عبدالعزيز من لدن خادم الحرمين الشريفين الذي لا يألو جهدًا في التوجيه بالاهتمام بالتاريخ والتراث بصفتهما الكنز الوطني الذي لا ينضب من القيم النبيلة والعظيمة، ودلالة على الرعاية المتواصلة والشاملة التي تحظى بها الدارة من الدولة منذ تأسيسها قبل أربعين عامًا حتى أصبحت المؤسسة التي يستقى من مصادرها التاريخ الموثوق. وكان مهرجان أرامكو السعودية قد اختتم فعالياته يوم الثلاثاء الماضي، وقد شهدت فعالياته حضورًا كبيرًا قدّر بأكثر من 400 ألف زائر بحسب إشارة مدير شؤون ارامكو السعودية بمنطقة الرياض، ورئيس البرنامج خالد بن عبدالله الرميح، مقدمًا شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، لتكرمه برعاية حفل افتتاح البرنامج، ولإمارة منطقة الرياض لتسخيرها كافة السبل لإنجاح البرنامج.