يقيم منتدى الرياض الاقتصادي حفلاً إعلامياً مساء اليوم الثلاثاء بفندق الفورسيزونز، للإعلان الرسمي عن تدشين انطلاق المنتدى في دورته الخامسة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى في الفترة من 17- 20 ديسمبر القادم. وسيتحدث المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس مجلس أمناء المنتدى خلال الحفل الذي سيحضره نخبة من رجال الأعمال والمهتمين وممثلي الصحافة المحلية والعربية والعالمية ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية، عن آخر الترتيبات والاستعدادات التي يتخذها مجلس الأمناء والأمانة العامة للمنتدى لإطلاق المنتدى، الذي ستشارك فيه نخبة بارزة من الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال، وتترقبه الأوساط الاقتصادية ودوائر القطاع الخاص في المملكة كحدث اقتصادي هام اعتاد على مدى دوراته السابقة على البحث المعمق لمفاصل الاقتصاد الوطني ومشكلاته الرئيسة. وبهذه المناسبة عبر المعجل في تصريح صحفي عن أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على رعايته ودعمه الكريمين حفظه الله لمنتدى الرياض الاقتصادي الذي يعد رافدا أساسيا من روافد غرفة الرياض منذ انطلاقته وحتى دورته الحالية، وأكد أن هذه الرعاية تشكل دليلاً على دعم الدولة لمؤسسات القطاع الخاص ودعم وتفعيل دورها في المجتمع، وكذلك دعم وتشجيع رجال الأعمال في خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة. كما نوه رئيس مجلس الأمناء بالدعم الكبير الذي يحظى به المنتدى من لدن سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وكذلك ما يحظى به المنتدى من دعم وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري للمنتدى. وعن الاستعدادات الجارية الآن لانطلاقة المنتدى أوضح المعجل أن مجلس الأمناء والفرق المشرفة على الدراسة والأمانة العامة للمنتدى عاكفون حالياً على الصياغة النهائية لتوصيات دراسات المنتدى والتي من المقرر رفعها في ختام أعمال المنتدى إلى المجلس الاقتصادي الأعلى للنظر في إمكانية الاستفادة من توصيات هذه الدراسة في دعم وتطوير السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وأشار إلى أن دراسات المنتدى الخمس الرئيسة خلال دورته الحالية تشمل: "دراسة النقل داخل المدن، ودراسة التعليم الفني والتدريب التقني والمهني ومدى ملاءمته للاحتياجات التنموية من القوى العاملة، ودراسة الأمن الغذائي بين الزراعة المحلية والاستيراد والاستثمار الزراعي الخارجي، ودراسة تقييم الاستثمار في المملكة، ودراسة التنمية المتوازنة لمناطق المملكة ". ونوه المعجل بجهود رعاة المنتدى من الشركات والمؤسسات والتي حرصت على دعمه بكل إمكاناتها من أجل المساهمة في خروجه بالصورة اللائقة التي تحقق النتائج المأمولة، والسعي لرفع كفاءة اقتصادنا الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية.