يقيم منتدى الرياض الاقتصادي الثلاثاء القادم حفلاً إعلامياً للإعلان الرسمي عن تدشين انطلاقه في دورته الخامسة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى في الفترة من 18- 20 ديسمبر القادم , وذلك بفندق الفورسيزونز بالرياض . وسيتحدث نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس مجلس أمناء المنتدى المهندس سعد بن إبراهيم المعجل خلال الحفل عن آخر الترتيبات والاستعدادات التي يتخذها مجلس الأمناء والأمانة العامة للمنتدى لإطلاق المنتدى، الذي ستشارك فيه نخبة من الخبراء الاقتصاديين والمسئولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال، وتترقبه الأوساط الاقتصادية ودوائر القطاع الخاص في المملكة بصفته حدثا اقتصاديا مهما اعتاد على مدى دوراته السابقة على البحث المعمق لمفاصل الاقتصاد الوطني ومشكلاته الرئيسة. وبهذه المناسبة عبر المعجل في تصريح صحفي عن أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على رعايته ودعمه حفظه الله لمنتدى الرياض الاقتصادي الذي يعد رافداً أساسياً من روافد غرفة الرياض منذ انطلاقته وحتى دورته الحالية. كما نوه رئيس مجلس الأمناء بالدعم الذي يحظى به المنتدى من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثائي لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله وكذلك ما يحظى به المنتدى من دعم وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمنتدى. وأوضح المعجل أن مجلس الأمناء والفرق المشرفة على الدراسة والأمانة العامة للمنتدى عاكفون حالياً على الصياغة النهائية لتوصيات دراسات المنتدى التي من المقرر رفعها في ختام أعمال المنتدى إلى المجلس الاقتصادي الأعلى للنظر في إمكانية الاستفادة من توصيات هذه الدراسة في دعم وتطوير السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وأشار إلى أن دراسات المنتدى الخمس الرئيسة خلال دورته الحالية تشمل دراسة النقل داخل المدن، ودراسة التعليم الفني والتدريب التقني والمهني ومدى ملائمته للاحتياجات التنموية من القوى العاملة، ودراسة الأمن الغذائي بين الزراعة المحلية والاستيراد والاستثمار الزراعي الخارجي، ودراسة تقييم الاستثمار في المملكة، ودراسة التنمية المتوازنة لمناطق المملكة . ونوه بجهود رعاة المنتدى من الشركات والمؤسسات التي حرصت على دعمه بكل إمكاناتها من أجل الإسهام في خروجه بالصورة اللائقة التي تحقق النتائج المأمولة، والسعي لرفع كفاءة اقتصادنا الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية. // انتهى //