في حائل وهي تترقب خوض مراحل الانتخابات البلدية ، وفي ظل الاستعداد والتحضير قامت "الرياض" بجولة على عدد من المواطنين لأخذ مرئياتهم حول طموحهم عن المجلس المقبل وتلافي العقبات وأهمية اتخاذ القرارات التي تعنى في خدمة الناس وتحقيق مصالحهم. وطالب عبد المحسن الخطيب بأهمية أن يتفاعل أعضاء المجالس البلدية في دورتهم الجديدة مع تطلعات الناس وتحقيق رغباتهم الملحة بعيدا عن الشكليات متطلعين من المجالس البلدية نتائج كثيرة وأكثر دقة وشمولية وأن تكون هناك صلاحيات واسعة لتكون أداة فاعلة تسهم في حراك التنمية وتعمل على مساعدة المواطن وإيصال معاناة ذوي المشاكل والعقبات متمنياً أن تحفل أجواء الانتخابات بالنجاح المرهون وتسهم في دعم التنمية. فيما أكد سالم الزيد أنه سيشارك في حضور الانتخابات واختيار العضو المناسب والكفاءة المتخصصة في منطقة حائل .مشددا على أن المجلس البلدي في المنطقة في دورته السابقة لم يقدم الكثير وكلنا آمال وتطلعات بأن تساهم الدورة الجديدة في ضخ صلاحيات أوسع وبرامج تطويرية يكون مداها وجهدها على ارض الواقع. وقال محمد العلي الدؤاد إننا تفاعلنا بكل صراحة مع مراحل انتخابات المجلس البلدي في دورته السابقة لكن أصابنا نوع من الإحباط نتيجة عدم قدرته على الانتاج الفاعل والذي يسهم في حراك المنطقة واعتقد ان الجميع يشاركني هذا الراي لاننا لم نشاهد أي دعم ملموس في هذا الاطار . ولكنا نتطلع بان يعمل المجلس الجديد والذي سيعلن خلال الايام القادمة على وضع تغيرات شاملة في اهمية صنع القرار وتحقيق معطيات التنمية في ظل الاعضاء الجدد والذين اعتقد ان اختيارهم جاء وفق معايير سليمة بحكم ان الناخب ملزم باختيار مرشح واحد متطلعا بان يقوم هناك تفعيل دور رئيسي في دور مجلس البلديات بشكل جدي يحقق تطلعات الناس. ويرى علي حمود العريفي انتخابات المجالس البلدية ستؤسس ثقافة تعاونية ديموقراطية في المشهد الحضاري الخدمي السعودي وستكرس لدينا ثقافة الاختيار وثقافة الاختلاف واحترام الرأي والرأي الاخر ، ولكني أهيب بالمرشح أن ينتخب من يرى فيه مهارات العمل الفني الهندسي والحس التطويري لأن مهام المجلس البلدي تتمحور حول الرؤية في تخطيط المدن واحتياجات التخطيط الحديث للمدينة العصرية. وأنا متفائل ان الدورة الثانية بالمجلس ستكون اكثر نضجا من سابقتها لان الثقافة تنموا تراكميا بين الطرفين من يرشح نفسه والمرشح للاخرين. بدوره قال إبراهيم العبد الله العتيق .. لم نر آثاراً ايجابية للمجلس البلدي في دورته السابقة وإنما كان واجهة اجتماعية وشرفية وأظهرت على الناخبين الآن حالة من البؤس من البادرة التي برهنة اليأس للآراء الهادفة إلى التطوير والارتقاء لمستوى الانشطة والخدمات بالوطن والمواطن. ويرى سعود سالم الحماد أن المجالس البلدية خضنا مشاركتها ولكن لم نشاهد أي بوادر للنجاح ولم نر مما قالوا شيئاً خلال حملاتهم الانتخابية متطلعا من المجلس القادم بان يكون اكثر عمل وانتاجا وصلاحية في القرار يلمسه المواطن واقعيا.