سعادة رئيس تحرير صحيفة جريدة «الرياض» المحترم الأستاذ تركي بن عبدالله السديري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشر بجريدة «الرياض» العدد 15781 بتاريخ 1432/10/10ه تحت عنوان (المشروعات الصحية في عنيزة إلى أين؟؟) بقلم سليمان بن علي الكاتب الذي تطرق الكاتب من خلاله عن الوضع الصحي بمحافظة عنيزة. عليه نفيدكم والقارئ الكريم بأن محافظة عنيزة إحدى أكبر محافظات منطقة القصيم وفيها عدد 2 مستشفى حكومي و18 مركزاً للرعاية الصحية الأولية تحت اسم القطاع الصحي بمحافظة عنيزة وتحظى حالياً بعدد من المشاريع الصحية التي من شأنها دفع الحراك الصحي بالمحافظة إلى أفضل النتائج المرجوة لعل أهمها: * توسعة مبنى الطوارئ بمستشفى الملك سعود بكلفة إجمالية (6،188،309 ريال) ستة ملايين ومائة وثمانية وثمانون ألف وثلاثمائة وتسعة ريالات وجاري حالياً عمليات التوسعة وتجاوزت نسبة إنجاز المشروع 45٪. * مشروع احلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى الملك سعود بواقع (150،000،000) ريال مائة وخمسين مليون ريال التي من شأنها تحديث وتجديد وتطوير مختلف الخدمات التحتية بالمستشفى ليظهر بأفضل حال قريباً إن شاء الله. * مشروع إنشاء برج طبي بمستشفى الملك سعود سعة (200) سرير بواقع (100،000،000) مئة مليون ريال وجاري حالياً التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاختيار المكان المناسب. * مشروع تطوير مستشفى الشفا (50) سرير ورفع طاقته إلى (100) سرير بواقع 85،000،000 خمسة وثمانون مليون ريال. * مشروع إنشاء مركز صحي اليرموك بعنيزة كمبنى حكومي مجهز وحديث وتم طرح المشروع وستتم الترسية قريباً. أما ما يخص ما ذكره الكاتب حيال ما حصل لجدته أثناء تنمويمها في العناية القلبية بمستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة حسب زعمه فإننا نفيد الكاتب الكريم والقارئ المتابع ان صحة القصيم وبما تمليها عليها مسؤوليتها أولاً وتوجيهات مقام الوزارة انشأت جهات رقابية في مختلف القطاعات الصحية متمثلة بإدارة علاقات المرضى التي تقوم بزيارة المرضى ومرافقيهم بشكل دوري وتستقبل الشكاوى والملاحظات وقامت بوضع صناديق لاستقبال هذه الشكاوى في أماكن بارزة في مختلف المستشفيات تفتح من قبل الإدارة المعنية بالمديرية لضمان وصول أي شكوى أو ملاحظة للمسؤول ليتم التعامل معها بأسرع وقت وبكل شفافية. وكان بامكان الكاتب زيارة المسؤولين الذين حددوا واقتطعوا ساعات من عملهم لاستقبال المراجعين وأعلن ذلك بالصحف اليومية وتم تعليق ذلك في مداخل المستشفيات لايصال صوته بكل أريحية وليتم تصحيح ما يراه تقصيراً حسب وجهة نظره. هذا ما ودننا اطلاعكم والكاتب الكريم عليه آملين نشره في أقرب فرصة مؤكدين على أهمية تطبيق توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله المتضمنة أهمية الوضوح والشفافية مع المريض ومرافقه لأن ذلك هو أول خطوات العلاج آملين ارتفاع مستوى الوعي والادراك لدى مختلف اخواننا مقدمي الخدمات الصحية ومستهدفيها لنسهم جميعاً في رقي الخدمات المقدمة إن شاء الله. ولكم فائق التحية،،، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم محمد بن صالح الدباسي