وضعت تركيا إسرائيل على قائمة الدول الأعداء لها بسبب رفضها الاعتذار عن قتلها 9 مواطنين أتراك فى الهجوم على أسطول الحرية لغزة فى المياه الدولية للبحر المتوسط فى 31 مايو من العام الماضي . وقامت شركة اصيلسان التركية للتصنيع العسكري بوضع برمجة جديدة للذاكرة الالكترونية للطائرات الحربية المقاتلة والغواصات والسفن الحربية التركية من خلال اعداد برنامج الكتروني جديد للتفرقة بين "الدول الصديقة والأعداء" ، المبرمج من قبل الولاياتالمتحدة المصنعة للطائرات الحربية التي وضعت نفسها واسرائيل في برنامج الدول الصديقة بحيث لا يتمكن الطيار من توجيه أسلحة طائرته إليهما . وقام مهندسو الشركة التركية بتحديث برنامج جديد ومسح اسم اسرائيل من قائمة الدول الصديقة وإدراجها بقائمة الدول الأعداء سواء بالنسبة للطائرات الحربية او السفن الحربية او الغواصات التركية وبهذا الشكل من الممكن للطيار التركي ضرب الهدف الاسرائيلي . في سياق متصل ، انتقد القيادي البارز في منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية مراد كارايلان بأسلوب شديد اللهجة حديث وزير الخارجية الاسرائيلي المتعلق بدعم المنظمة الانفصالية كإجراء للرد على التدابير التركية ضد إسرائيل . ودعا كارايلان اسرائيل الى تقديم الاعتذار اولا لجميع الاكراد وثانيا لمنظمة حزب العمال الكردستاني لاشتراكها فى المؤامرة الدولية للقبض على زعيم المنظمة عبد الله أوجلان عام 1999 وتسليمه لتركيا . ونفى كارايلان تلقي المنظمة أى دعم إسرائيلي مؤكدا انه لا يمكن ان تتحول المنظمة الى ورقة يستخدمها طرف ضد طرف اخر وأنه في حال رغبت اسرائيل في إقامة علاقة مع المنظمة فعليها أولا ان تقدم الاعتذار اولا للشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني لتورطها في المؤامرة الدولية التي استهدفت زعيم المنظمة عبد الله اوجلان .