اتهمت السلطات في مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية، كنيسة محلية بأنها بيت للدعارة، وأعلنت أن التحقيقات التي استمرت لمدة ستة اشهر أسفرت عن اعتقال 20 من النساء والرجال العاملين هناك. وقالت السلطات إنها ما تزال تبحث عن 17 شخصا آخرين، تم توجيه الاتهام لكل منهم، وفقا لما أكده ستيف مارتوس، المتحدث باسم شرطة فينيكس، والذي أشار إلى أن 20 شخصا اعتقلوا حتى الآن في تهم تتعلق بالدعارة. والأسبوع الماضي، وخلال عملية تفتيش لكنيسة فينيكس واثنين من المواقع ذات الصلة بها في منطقة سيدونا القريبة، ضبطت الشرطة أدلة تثبت أن "الذكور والإناث العاملين في المعبد كانوا يقومون بأفعال جنسية في مقابل هبات نقدية، بحجة ممارسة طقوس التانترا العلاجية." وذكرت شبكة "سي إن إن" أن مارتوس أبلغها بأن "بيت الدعارة المزعوم كان يدر عشرات الآلاف من الدولارات شهريا،" مضيفا أن "شكاوى الجيران كانت من بين العوامل التي دفعت السلطات إلى إجراء تحقيقات سرية." وقال مارتوس "ما هو غير عادي هو أنهم كانوا يحاولون التستر وراء الدين أو الكنيسة، وتحت ستار الحرية الدينية، غير أنهم بالفعل ارتكبوا أعمال الدعارة." وأضاف "بالتأكيد نحن نحترم التعديل الأول من الدستور، ولكن الحرية الدينية لا تسمح بالأعمال الإجرامية،" لافتا إلى أن موقع الكنيسة الإلكتروني كان "يتحدث عن الدين فيما يبدو، إلا أن هناك تلميحا إلى أنهم يقدمون العلاج الجنسي." ويقول موقع الكنيسة الذي يحمل صورة لامرأة عارية، "الجنس مقدس، والقوة الإلهية المقدسة الباعثة على الشفاء موجودة في الصميم.. وبمجرد أن يعتنق إخواننا هذه القوة بدلا من إنكارها، فعندئذ تصبح ناجحة، ونتحول نحن إلى أقوياء وناجحين." وقالت الشرطة إنه تم القبض على امرأة يعتقد أنها كانت تدير العمل، وتدعى تريسي إيليز، وهي في الخمسينيات من عمرها، ووجهت إليه تهمة البغاء غير القانوني، والقوادة، وإنشاء منزل للدعارة.