وصف عضو المحكمة العليا الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد مشروع توسعة الحرم المكي الشريف بالحدث الكبير الذي سيخلد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ويعد علامة بارزة في مسيرة العطاء التي تحققت في هذا العهد الزاهر. وقال"إنه الحدث الذي يهم كل مسلم في هذه المعمورة حيث سيبقى يوم الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1432ه في الذاكرة عندما وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لتوسعة الحرم المكي الشريف والتي فاقت كل التوسعات على مر التاريخ ضمن مجموعة من المشروعات المهمة في مسيرة مشاريع مكةالمكرمة حرسها الله بالإضافة إلى توسعة المسجد النبوي الشريف "وأردف قائلاً" ان من يقرأ هذا الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لمشاريع مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة يدرك ما تحمله هذه المشروعات من أهمية سيكون لها الأثر في تيسير أداء مناسك الحج والعمرة في سهولة ويسر". وسأل الشيخ الحميد الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله خير الجزاء على ما قدمه لهذه البلاد عامة ولمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من عناية خاصة وأن يمتعه بالصحة ويبارك في عمره وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان.