كشف الممثل عبدالعزيز الفريحي وأحد نجوم مسلسل" سكتم بكتم": أن بعض المنتجين في السعودية تنقصهم الخبرة الكافية في إنتاج الأعمال الفنية سواءً كانت الدرامية أو الكوميدية. وأكد الفريحي في تصريح ل" الرياض" أن ما يدور في الساحة الفنية ومايتعاقبها من أدوار لبعض المنتجين ليست إلا اجتهادات وقلة خبرة من البعض، مشيراً إلى أن شركات الإنتاج أصبحت في السعودية تنافس أصحاب محال المواد الغذائية من خلال كثرتها والتي تسير بلا جدوى وخطط استراتيجيه لمستقبل شركات الإنتاج. وقال الفريحي: إن كثرة الانتاج قلل من قيمة الاعمال الدرامية الجيدة، مشيراً الى أن عمل "سكتم بكتم" هي التي تميزت خلال العامين الماضيين من ناحية الانتاج وطرح المواضيع والافكار والاخراج والتي كان يشرف عليها شخصياً الممثل فايز المالكي بالاضافة الى بعض الاعمال التي تعد على الاصابع. وعن مسرحية ( كلنا نصوص ) التي يتم عرضها حالياً في أيام العيد على مسرح وكالة الأمانة للبلديات بطريق النهضة من تأليف مشعل الرشيد وإخراج عبدالهادي القرني, قال الفريحي:" المسرحية تحكي واقع ما يقدم من بعض المنتجين وشركات الإنتاج إلى جانب بعض المؤلفين وكتاب الأعمال الفنية وما يقدمونه للمشاهد الذي أصبح واعياً ومثقفاً ومشاهد يميز الأفكار التي تقبل الطرح وغيرها، مضيفاً إلى أن فكرة المسرحية تدور حول فرقة مسرحية يتولى إدارتها وتأليفها وإخراج أعمالها أحد الفنانين والتي جعلته الصدفة ومساعدة الحظ إلى أن يصل الى مستوى يستطيع من خلاله اتخاذ القرارات والإنتاج في نفس الوقت ، الى جانب تحديد الموضوعات التي ستطرح في الأعمال الفنية التي سيقدمها للمشاهدين والجمهور بالاضافة الى مصير العاملين معه بالمسرح. وقال الفريحي الى أن شخصيته في المسرحية هو أن يفرض على فرقته تقديم عرض لا يجد قبولاً من الممثلين الذين يعملون معه بسبب تدني المستوى الفني والادبي بالنص الذي يريده، مما تحتد بينهم النقاشات ويبدأ الصراع بين الممثلين على فكرة النص المقدمة من قبل صاحب القرار والذي يلعب فيها الفريحي في المسرحية دور المؤلف والمخرج والمنتج، لافتاً الى أن الممثلين بعدها يتحول كل شخصية منها الى نص مستقل يحكي واقع الشارع العام. ويرى عبدالعزيز الفريحي بطل المسرحية انه يعتبر مسرحية"كلنا نصوص" من المسرحيات التي أعطته التشكيل والتلوين والتنوع في الأداء والحركة والإحساس وخاصةً أنه يجسد عدة شخصيات في شخصية واحدة الأمر الذي يجعله يبذل جهداً مضافاً، ويتوقع الفريحي ان تلقى المسرحية اقبالاً جماهيرياً نظراً لكمية الكوميديا بالعمل.