جالت عدسة « الرياض » مع إحدى طائرات الدفاع المدني ورصدت جموع المصلين والمعتمرين المتوافدين على الحرم المكي الشريف عصر ومساء يومي السادس والسابع والعشرين من رمضان ، في حين استقبل الحرم المكي الشريف قرابة مليوني مصلٍ ومعتمر خلال ليلة السابع والعشرين وتوقع مثلها ليلة ختم القرآن. وسجلت عدسة «الرياض» الكثافة المرورية على طريق مكةجدة للمصلين والمعتمرين المتجهين إلى مكة ، ومواقف حجز السيارات في مدخل مكة مع منظر بانورامي للحرم الشريف وجموع المصلين والمعتمرين داخل الحرم وفي الساحات المجاورة قبيل أذان المغرب ووقت صلاة القيام ، إضافة إلى ساعة مكة وأبراج وقف الملك عبدالعزيز ومشروع التوسعة والمشروعات المحيطة بالمسجد الحرام. إلى ذلك مازالت الجهات الأمنية والخدمية في حالة استنفار كامل في المسجد الحرام والمناطق المحيطة به لاستقبال المصلين والمعتمرين لما تبقى من أيام العشر الأواخر من رمضان ، حيث ترابط جميع الوحدات والفرق الميدانية بنسبة 100% لأداء مهامها وتنفيذ الخطط التفصيلية لكافة الأعمال. ومع تواصل تحذيرات الدفاع المدني عن عدم استيعاب الساحات والمناطق المحيطة بالحرم للمصلين والدعوة للصلاة في اقرب مسجد إلا أن التوافد يتواصل على الحرم الشريف. وسجل التواجد الأمني المتمثل في الأمن العام والدفاع المدني وقوة الحج والمواسم وشرطة الحرم حضوراً لافتاً في تنظيم الحركة وتسهيل حركة القادمين للحرم كما تتواصل جهود الرئاسة العامة للحرمين الشريفين وأمانة العاصمة المقدسة وباقي الجهات في خدمة المصلين والمعتمرين. الحرم عصر يوم السادس والعشرين ويلاحظ مشروع التوسعة ساعة مكة والمسجد الحرام يوم أمس ساحات وأسطح الحرم في صلاة القيام ليلة السابع والعشرين الحرم عصر يوم أمس الحرم والمشاريع المجاورة له مساء أمس