بدأت فرص الدراسة الجامعية تتضاءل لدى طالبات رنية وذلك لعدم توفر التخصصات اللاتي يرغبن الدراسة فيها أوعدم توفر مقاعد التخصصات التي تلائمهن، وأصبحن مجبورات على أقسام لاتخدم حياتهن بعد التخرج كونها لاتتوافق مع طبيعة المجتمع وعاداته وعمل الفتاة بعد التخرج. "الرياض" رصدت انطباعات أولياء أمور الطالبات، حيث أوضح عدد من أولياء الأمور أننا في رنية وبعد أن تفضلت الحكومة الرشيدة مشكورة بفتح فرع للجامعة لطلابنا وطالباتنا فإنّ هناك بعض الاحتياجات الهامة في التخصصات التي نريدها لأبنائنا وبناتنا في رنية فهناك تخصصات يحتاجها أبناء وبنات المحافظة وتخدم مستقبل الجميع من الناحية الوظيفية مثل التخصصات التربوية والتي تحتاجها الطالبات خاصة، متأملين من المسؤولين بجامعة الطائف زيادة أعداد المقاعد المتاحة في اللغة الإنجليزية التي حددت سلفا ب ( 100) مقعد بدلا من تقليصها إلى 27 مقعداً، حيث أنّ بناتنا أصبن بخيبة أمل عندما وجدن أسماءهن خارج القبول في ذلك القسم مما أجبرهن على التسجيل في قسم الإدارة وهذا التخصص ليس المستقبل الواعد في حياتهن العملية. وإذا كان مدير جامعة الطائف قد صرح لنا حول هذا الموضوع بأنّ مستوى طلاب وطالبات رنية لا يؤهل لدخول قسم اللغة الإنجليزية فإذا كان المستوى لا يؤهل للإنجليزي فكيف يؤهل للإدارة مع العلم أنها تخصص هام أم أنّ قسم الإدارة تخصص هامشي يحوّل إليه من لا يقبل في الأقسام الأخرى ونحن لا نقلل من أهمية هذا القسم خاصة للذكور. وأضاف آخرون بقولهم إننا نريد تنفيذ وعود جامعة الطائف لنا بأن هناك أقسام سوف يتم افتتاحها في فرع الجامعة برنية ولم يتحقق شيء من ذلك حتى الآن علما أنّ المباني تتسع لذلك بعد أن استكملت توسعتها ونريد مساواتنا ببقية المحافظات المجاورة بفتح أقسام جديدة تخدم أهالي المحافظة في حين ناشدت الطالبات أمير منطقة مكةالمكرمة بالنظر في المقاعد المتاحة لقبولهن بقسم اللغة الإنجليزية بفرع الجامعة برنية وزيادتها وتوفير الأقسام التي تخدم مستقبل الفتاة وتتفق وطبيعة المجتمع التي تعيش فيه.