دعت المنظمة الدولية "ريبيريف " الحكومة التونسية المؤقتة الى العمل وبذل مجهود أكبر في التفاوض مع الحكومة الأمريكية للإفراج عن المساجين التونسيين الخمسة المعتقلين ب"غوانتنامو" وتسهيل عودة خمسة آخرين إلى الوطن بعد أن كانوا ممنوعين من ذلك في عهد النظام السابق. المنظمة الدولية "ريبريف" والتي تزور تونس للمرة الثانية بعد الثورة تبحث عن إيجاد حل للإشكالات القائمة من أجل إطلاق سراح هؤلاء المساجين وتخليصهم من الانتهاكات التي يتعرضون لها في معتقل غوانتانامو والتي كانت تعتمد أساليب وحشية وغير إنسانية على حد قول سهام بن سدرين رئيسة المجلس الوطني للحريات بتونس. الى ذلك اعلنت وكالة الانباء التونسية ان فتى في الرابعة عشرة من عمره قتل ليل اول امس بالرصاص في سيدي بوزيد (وسط) خلال تفريق الشرطة لتظاهرة. وقال قائد شرطة سيدي بوزيد سمير المليتي للوكالة ان الفتى قتل "برصاصة مرتدة" واصيب آخران بجروح خطرة. وبحسب هذا المصدر، فتحت قوات الامن النار بعدما تعرضت لقنابل حارقة اطلقها المتظاهرون. ووصل الفتى ثابت بلقاسم الى المستشفى ميتا ونقلت جثته الى قسم الطب الشرعي في صفاقس (وسط)، بحسب مصدر طبي في سيدي بوزيد في اتصال مع فرانس برس. ومنطقة سيدي بوزيد تقع في وسط تونس حيث بدات الانتفاضة الشعبية منها في منتصف كانون الاول/ديسمبر 2010 التي ادت الى سقوط الرئيس زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير.