قررت لجنة المتابعة العربية التوجه إلى الأممالمتحدة لطلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ومنحها عضوية كاملة في المنظمة، حسبما أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم الخميس. وقال العربي في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة للمبادرة العربية للسلام في الدوحة أن اللجنة "قررت التوجه إلى الأممالمتحدة لدعوة الدول الأعضاء للاعتراف بالدولة الفلسطينية والتحرك لتقديم طلب العضوية الكاملة في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن"، وجاء في البيان الذي تلاه العربي في ختام الاجتماع الذي ترأسته ممثلة برئيس وزرائها الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن رئيس اللجنة (قطر) والأمين العام لجامعة الدول العربية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية "ومن يرغب بالالتحاق" سيقومون بمتابعة هذا القرار. وأكد البيان أن هذه الأطراف "ستقوم بمتابعة الموقف واتخاذ ما يلزم من خطوات لحشد الدعم المطلوب للاعتراف بالدولة الفلسطينية وبعاصمتها القدسالشرقية" ووفق "حدود 1967"، حيث أكدت اللجنة "الموقف العربي بان خيار السلام العادل والشامل مع إسرائيل لن يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة إلى خطوط الرابع من يونيو عام 1967 ... وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين"، كما قررت اللجنة ان يبقى اجتماعها مفتوحا لمتابعة التطورات.