أكدت طهران أمس علي لسان وزير خارجيتها كمال خرازي بانها وافقت علي طلب تقدم به وزراء خارجية كل من فرنساوالمانيا وبريطانيا يقضي بعقد اجتماع رفيع المستوي بين ايران و هذه البلدان حول برنامجها النووي و قالت بان هذه المحادثات التي يري اغلب المراقبين انها محادثات الفرصة الاخيرة ستجري الاحد القادم في بروكسل. وقال خرازي في حديث للصحفيين في طهران بان محادثات ال 23 من ايار مايو القادم سيحضرها من الجانب الاوروبي وزراء خارجية كل من فرنسا و المانيا وبريطانيا بينما يحضرها من الجانب الايراني مسؤول الملف النووي الايراني حسن روحاني. و اضاف رئيس الدبلوماسية الايرانية ان الجولة القادمة من المباحثات النووية الايرانية الاوروبية ستكون حاسمة ذلك لاننا وبعد ان كلف البرلمان الايراني الحكومة استئناف تخصيب اليورانيوم والمضي قدما في برنامجها النووي السلمي سنكون مجبرين علي الاستمرار في مشاريعنا النووية السلمية دون الاكتراث للاخرين لكنه اعرب في الوقت نفسه عن امله في ان يتمخض عن الاجتماع القادم بين ايران والبلدان الاوروبية الثلاثة اتفاق يرضي الطرفين. في غضون ذلك اكد رئيس البرلمان الايراني حداد عادل امس ان أي قرار تتخذه بلاده حول نشاطاتها النووية سياتي بناء علي مصالح ايران وليس بناء علي رغبة اوروبا او الولاياتالمتحدة. صرح وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه لوكالة «فرانس برس» الأحد أن الدول الاوروبية الثلاث تعد لعقد اجتماع مع الايرانيين لردعهم عن استئناف النشاطات النووية، لكن ايران تمسكت بمواقفها الأحد الماضي. وأكد بارنييه أيضا ان نظيره الروسي سيرغي لافروف ابلغه خلال لقاء في فيينا الاحد ان روسيا «متضامنة» مع الاتحاد الاوروبي في هذه الخطوة.