قتل جنديان اميركيان السبت واصيب ثالث بجروح في تبادل لاطلاق النار اندلع على ما يبدو اثر شجار بينهم وبين عنصر في الاستخبارات الافغانية، قتل بدوره، في شمال شرق افغانستان، كما اعلن مسؤول محلي كبير. وقال عبد الرحمن نائب حاكم ولاية بانشير، احدى اكثر الولايات استقرارا في شمال شرق افغانستان لوكالة فرانس برس ان "جنديين اميركيين قتلا واصيب ثالث بجروح، وقتل ايضا العنصر في الادارة الوطنية للامن (الاستخبارات) في تبادل لاطلاق النار وقع بينهم". بدوره اكد متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي ان "عناصر من ايساف تورطوا في تبادل لاطلاق النار في بانشير اليوم (السبت)". واضاف "هناك ضحايا في صفوف ايساف"، مشيرا الى انه ليس بوسعه الاعلان عن حصيلة الحادث. واستبعد نائب الحاكم اي ضلوع لمتمردي طالبان في الحادث، مؤكدا ان مشادة كلامية اندلعت بين العنصر الافغاني والجنود الاميركيين تطورت الى اشهار سلاح واطلاق النار. واوضح ان القتيل الافغاني يتحدر من بانشير و"يعمل حارسا شخصيا لمسؤول كبير في الادارة الوطنية للأمن وكان يتمتع بثقته كاملة. نحن نستبعد اي دور للاعداء" في هذا الحادث، في اشارة الى حركة طالبان التي تستخدم السلطات الافغانية لتوصيفها كلمة الاعداء. من ناحية اخرى نجا مسؤول كبير في الشرطة الأفغانية امس من تفجير انتحاري في إقليم زابول جنوبأفغانستان أدى إلى مقتل منفذ التفجير وجرح 9 مدنيين. ونقلت وكالة "باجهووك" الأفغانية عن مفوّض الشرطة المحلية الجنرال عبد النبي إلهام ان عربة بدولابين فجّرت صباحا أثناء توجهه إلى مكتبه في مدينة كالات. وأضاف إلهام انه وأيا من حراسه لم يصب بأي أذى لأن موكبه مر قبل وقوع التفجير الذي أدى إلى مقتل منفّذه وجرح 9 مدنيين من أصحاب المحلات المجاورة والمارة بينهم أطفال. وقالت مصادر طبية ان اثنين من الجرحى في حالة خطرة. ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عن التفجير.