قتل 8 أشخاص بتحطم طائرة عسكرية أذرية روسية الصنع، استأجرتها قوة المساعدة الدولية "إيساف" لنقل تجهيزات لوجستية إلى القوات الدولية في أفغانستان. ونقلت وكالة الأنباء الأفغانية "باجهووك" عن حاكم إقليم بروان في وسط أفغانستان عبد الباصر سلنغي حيث وقع الحادث ان الطائرة من طراز "إم 27" تحطمت في منطقة قندستان فيما كانت تنقل تجهيزات لوجستية لإيساف في قاعدة باغرام الجوية. وأضاف سلنغي ان الطائرة تحطت بالكامل ما أدى إلى مقتل 8 ركاب كانوا على متنها. وأصدرت "إيساف" من جهتها بياناً قالت فيه ان طائرة "إم 27" التي استأجرتها من شركة خاصة كانت تنقل تجهيزات لوجستية إلى القوات الدولية، من دون أن تشير إلى عدد القتلى. وقال قائد الشرطة عبد العليم مجددي ان الطائرة اشتعلت قبل أن تتحطم. وفي سياق متصل، نقلت وكالة "ترند" الأذربيجانية عن مسؤول في الشركة الأفغانية للطيران (أريانا) ان الطائرة التي تحطمت هي طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية (أزال). وأضاف المسؤول أن الطائرة كانت تقل على متنها 8 ركاب هم مواطنون أذريون وأوزبك. ونقلت "ترند" عن اللواء تيم جيمز من "إيساف" أن الطائرة المتحطمة تابعة لشركة "سيلك واي" الأذربيجانية وكانت تعمل مع "إيساف ". من ناحية اخرى كشفت صحيفة الغارديان الصادرة امس أن طائرة من دون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني قتلت أربعة مدنيين افغان واصابت اثنين آخرين بجروح، في غارة شنتها على شاحنتين في اقليم هلمند الواقعة جنوبافغانستان. وهذه هي المرة لأولى التي يلقى فيه مدنيون افغان حتفهم في غارة تشنها طائرة بريطانية من دون طيار. وقالت الصحيفة إن الحادث الذي استهدف أحد قادة حركة طالبان، يأتي وسط تزايد القلق من استخدام الطائرات بدون طيار في مناطق النزاع بافغانستان، وقام طياريون بريطانيون من على بعد آلاف الأميال في قاعدة تابعة لسلاح الجو الاميركي بولاية نيفادا بتوجيه الطائرة من دون طيار حين طُلب منهم فتح النار على شاحنتين في منطقة ناوزاد في اقليم هلمند. واضافت أن الغارة قتلت أحد قادة طالبان ومساعده وأربعة مدنيين كانوا على متن الشاحنتين المستهدفتين. ونسبت الصحيفة إلى وزارة الدفاع البريطانية قولها في بيان "إن أي حادث يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين يثير الأسف الشديد، ونحن نتخذ كل الاجراءات الممكنة لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث".