أطلقت في القاهرة يوم الخميس أول دار عربية للنشر الإلكتروني بإتاحة أكثر من 1000 عنوان في مختلف أنواع المعرفة لأكثر من 500 كاتب عربي على الإنترنت. وقال هشام عوف المدير العام ل(دار النشر الإلكتروني) في مؤتمر صحفي مساء الخميس بمناسبة بدء تشغيل الموقع على الشبكة الدولية إن الموقع يخدم جميع قراء العربية ودارسيها في المعاهد والجامعات في أنحاء العالم وكذلك عرب المهجر والقراء داخل العالم العربي. وأضاف في المؤتمر الذي حضره عدد كبير من الباحثين وأساتذة الجامعات والشعراء والروائيين والنقاد أن الموقع هو «أول مؤسسة عربية للنشر الإلكتروني بعيدا عن المشكلات الإدارية والرقابية وتعقيدات توزيع الكتاب العربي داخل الدولة نفسها وبين أقطار العالم العربي.» وأشار إلى أن الدار التي تتولى نشر الكتب العربية في شكلها الإلكتروني تسهم في توصيل الخدمة الثقافية إلى الجمهور «كحل لا بديل عنه لتجاوز الحدود بين الدول العربية وداخل البلد الواحد. كما أنه (النشر الإلكتروني) خيارنا الوحيد في وجه الرقابة وقصور التوزيع الخاص بالكتاب الورقي بل إنه إحدى الوسائل الأساسية اليوم لانطلاق الثقافة العربية إلى العالم.» وقال بيان للدار إنها «شركة برأسمال عربي 100 بالمئة هدفها بناء أول مكتبة إلكترونية عربية على الإنترنت لنشر الكتاب العربي وحفظ التراث الفكري العربي وتحقيق التواصل بين قراء العربية بتجاوز الأثر السلبي لغياب الديمقراطية وقوة قبضة الرقابة على النشر وتبادل المعرفة.» وأضاف البيان أن الدار لا تهدف إلى أن تكون مكتبة للكتب فقط وإنما نقطة التقاء المفكرين والمبدعين العرب المتحدثين بالعربية أو بغيرها حيث تتاح الكتب للقراءة فقط مقابل مبلغ معلن عنه لكل كتاب ويحصل المؤلف على نسبة من سعر البيع الذي يتم «عبر بطاقات الائتمان ويجري التفاوض حاليا مع شركات ليكون الدفع عن طريق (الهاتف) المحمول.» وأشار البيان إلى أن الدار ستنظم في الفترة القادمة مسابقات أدبية وبحثية لإظهار المواهب الناشئة ستكون لها جوائز مالية فضلا عن تولي الدار مسؤولية نشر الأعمال الفائزة. وقال عوف إن دار النشر الإلكتروني تستهدف أن يصل عدد الكتب على الموقع إلى خمسة آلاف نهاية هذا العام إضافة إلى 200 مجلة ودورية يتم تحميلها تعميما للفائدة. وعنوان الدار على الإنترنت هو www.Kotobarabia.com