أكد "محمد بن عبد العزيز القباع" -محافظ الليث- على أنه سيتفقد بشكل أسبوعي الإدارات الحكومية والمراكز، لرصد سير العمل وتلمس احتياجات المواطنين والاجتماع معهم، مشيراً إلى أنه يدرس إمكانية توفير بعض الإدارات الحكومية مثل الجوازات ومكتب العمل والبنك الزراعي، إلى جانب فرع للطرق والنقل والشؤون الصحية، متوعداً مسؤولي المقاولات الذين تسلموا مشروعات حكومية بإدراجهم في القائمة السوداء في حال تقصيرهم، جاء ذلك خلال لقائه بأهالي المنطقة وبحضور مسؤولي الدوائر الحكومية. وشدد "القباع" على رئيس بلدية الليث في الإسراع في تنفيذ الكورنيش، من أجل الاهتمام بالسياحة البحرية بالمحافظة، مطالباً جمعية البر الخيرية برفع تقرير عاجل عن حالة الأرملة "خديجة الزبيدي" التي تسكن في صندقة داخل المحافظة. من جهته أوضح الشيخ "حمود الزبيدي" نيابة عن المشايخ والأعيان والمواطنين أنهم يعولون على المحافظ الجديد الكثير، في تجاوز العوائق التي من شأنها وقف المشروعات الخدمية في المحافظة. وطالب "سعيد المهابي" بإنشاء مديرية للشؤون الصحية لخدمة المرضى والمحتاجين، لاسيما أن المستشفى والمراكز الصحية سيئة ولا تقدم ما يرضي الجميع. مساعد مدير التعليم العصماني يرد على إحدى الشكاوى وقال "عبد الرازق اليزيدي": إن أهالي قرى "قطنة" و"تيثان" و"الرياحين" و"الصريحة" بمركز "بني يزيد" يعانون من غياب الخدمات الصحية، إلى جانب التعليم الثانوي. وتساءل "د. حامد الشنبري عن غياب الخدمات الأساسية في مركز "سعيا" و"الميقات" شمال الليث، حيث لا وجود للخدمات العامة والإنارة، رغم تركيب الأعمدة في الشوارع منذ أكثر من عام!. وقال "محمد المالكي": نتطلع إلى دعم مشروع تحويل مركز "أضم" إلى المحافظة، لاسيما وأنه من أكبر المراكز الإدارية التابعة لمحافظة الليث. وفي السياق ذاته طالب "عطية المالكي" -رئيس المجلس البلدي بمركز أضم- بافتتاح كليتين جامعيتين للبنين والبنات، موضحاً أن الطلاب تتبدد أحلامهم بعد تخرجهم من الثانوية العامة، نظراً لعدم وجود كلية قريبة، إلى جانب صعوبة تكاليف السكن والدراسة في المناطق التي توجد بها جامعات وكليات تربوية. وشدد "عبد الله محمد ال عبده" -رئيس نادي الليث على ضرورة إنشاء مساكن شعبية للأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود، وكذلك توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية، ومساعدتهم على تعليم أبنائهم، بالإضافة إلى دعم مشروع الأسر المنتجة داخل المحافظة وفي المراكز والقرى بالليث، وخاصةً الأيتام والمعاقين والفقراء ومن هم يسكنون في "صنادق".