قراءة السوق : خلال أسبوع خسر المؤشر العام ما يقارب 201 نقطة أي 3% خلال أسبوع واحد ، وهذا اتى لأسباب متعددة ، وفنيا شرحنا أهمية ان التباعد بين المتوسطات وحركة المؤشر انها غير داعمة للسوق وكررنا ذلك على مدى الأسابيع الماضية هذا فنيا كان واضحا لكن يصعب تقدير متى باليوم ، ولكن كانت شبه مؤكدة فلا شيء يوجد قطعياً ، الأمر الآخر المؤثرات الخارجية لا تدعم بإيجابية حركة السوق حتى الآن وهذا سلبي سواء بمؤشرات البطالة الأمريكية التي تعني ضعف النمو الاقتصادي وكل ما يترتيب على ذلك . خفض بعض الأسعار في المنتجات وتراجع نسبي للنفط خفض أيضا التوقعات الإيجابية للقطاع البتروكيماويات ، والأهم توقعات نهاية الربع الثاني وما ستحمله النتائج المالية فلا يتوقع تغيرات كبيرة واستراتيجية حتى الآن في الحركة المالية والنتائج للشركات ، وهذا ما يبرر حالة الضعف في السوق بضعف المحفزات . الآن مستوى الدعم لازال جيدا على الحركة الأسبوعية ومتوسط 200 يوم ، وهذا يعني أن هناك قوة إيجابية تدعم السوق بإيجابية ولم تكسر حتى الآن ، وهذا ما سيتم اختبارة الأسبوع القادم ، بمدى قوة المسار الصاعد الأسبوعي الذي يفترض أن يكون الأكثر قوة ودعما وسنوضح ذلك فنيا في الحركة على الشارت . الأهم الآن بقاء المؤشر بدون خسارة اكثر مما تم في الأسبوع المنتهي ، والأسوأ هو كسر مستويات 200 يوم أو المسار الأسبوعي أي نتحدث عن مستويات أقل من 6470 نقطة وهذه مهمة في حال الاقتراب منها أو اختبارها وقدرة المؤشر في الصمود أعلى منها وهو المهم ، فان كسرت سيدخل المؤشر مسارا هابطا نعتقد سيكون مهددا لكل المكاسب لأنه سيعني تقاطعا سلبيا بين 50 و 200 يوم . المؤشر العام أسبوعي : المؤشر الأسبوعي واضح لحد الآن انه إيجابي لم يكسر المسار الصاعد وهذا حتى الآن يبقي شيئا من التفاؤل للمؤشر العام ، ولكن السلبي هو ضعف الحركة للمتوسطات في الحركة الأسبوعية رغم انها الآن حاملة له أو تقف عند مستوياته تقريبا ، وكسره يحتاج كسرا واضحا وكميات حتى يمكن البناء عليه والاعتماد على ذلك . تراجع الكميات في المرحلة الأخيرة أو الأسابيع الثلاثة الماضية أضعف قوة الاتجاه الصاعد للمؤشر الأسبوعي ، وكان على الحركة اليومية واضح التباين بين المتوسطات وانها تنبئ بحركة تصحيحة وأشرنا لها بتحليلات سابقة . الآن الأهم عدم كسر المسار الصاعد ومتوسط 40 اسبوعا أو بمعنى ادق عدم الإغلاق دون مستويات 6470-6450 نقطة ، وأي كسر لها وتداول تحتها سيكون مؤشرا سلبيا مستمرا . وايضا اهمية عدم كسر قاع سابق والذي يقف عند مستويات 5800 نقطة في حال استثناء التراجع والارتداد الحاد في شهر مارس . المؤشر العام يومي : من اول يوم تداول السبت كُسر مسار صاعد قصير كما يتضح من المسار بالخط الأزرق وهو كسر الآن وهذا سلبي ، ايضا كسر معها متوسط 50 يوما وهذا ايضا يضاف للسلبية في حركة المؤشر العام ، والآن يقترب من متوسط 200 يوم وهو 6470 نقطة ، وهذا يعتبر من اهم مستويات الدعم للمؤشر العام ، ويجب ألا يكسر لكي يستمر بإيجابية ، وواضح ان الارتفاعات السابقة كان بتراجع كميات وهذا يشكل انحرافا ، وايضا ضعف أهمية أو حتى قراءة المتوسطات في ظل حركة أفقية فهي ليست فعالة ، الأسوأ الآن هو أن يتقاطع متوسط 50 مع 200 يوم ، وهذا سيعني دخول مسار هابط أول دعم له 6470 نقطة بعدها 6197 نقطة وهذا مهم أيضا . الأخبار الجيدة شحيحة ومفقودة وهذا ما اضعف قوة اتجاه المؤشر فلا ارتفاعات بلا اخبار جيدة حقيقة لا وقتية وهذا مهم . قطاع المصارف يومي : تراجع مستمر منذ ابريل الماضي ، رغم انه لا يوجد شيء سلبي حتى الآن خارج الإطار بمعنى لم يظهر او يتضح اي متغيرات جوهرية في القطاع سلبية ، فهي كما كانت منذ سنتين تقريبا بل تتحسن الآن بسبب خفض المخصصات المالية لمواجهة الديون ، والأسوأ الآن ان مؤشر القطاع كسر مستويات 61.8% فيبوناتشي ، وهذا يعتبر ان استمر سلبيا ويكمل المسار الهابط للقطاع الذي بدأ من الأول من ابريل ، وهناك تقاطع سلبي بين متوسطي 50 و 200 يوم منذ الأول من مارس الماضي ، وهو يعزز السلبية في القطاع حتى الآن . مؤشرات السيولة والمتوسط حتى الآن تعطي ضعفا وان كان يقترب من تشبع البيع وارتداد لكن لازال يحتاج لوقت قد يكون أسبوعين . قطاع البتروكيماويات يومي : يتذبذب بالاختراق الذي لم يؤكد للآن مع تراجع للكميات وهذا ليس عامل دعم للقطاع بل سلبية ، والآن يشكل مثلثا استمراريا كما نلاحظ ، ولكن الأقرب للتراجع خاصة وسابك تقف عند مستوى دعم 102.50 يجب ألا يكسر والا سيكون الاتجاه يفترض 97 ريالا . الفجوة في المتوسطات التي سبق وذكرنا بتحليلات سابقة مع حركة المؤشر وضحت الآن بالتراجع وانه شيء واقعي يستند لقراءة فنية حقيقية . اول دعم 6500 نقطة متوقع الوصول لها وهي تشكل مستوى 200 يوم ، بعد أن كسر مستويات 50 يوما خلال الأسبوع الماضي وهو ما يتضح أنه تأكد ، والآن سنرى مدى القدرة على البقاء أعلى من مستويات الدعم 200 يوم أو 6500 نقطة . مستوى السيولة متضخم ومرتفع حتى الآن مما يفقد القطاع زخم قوة الصعود . قطاع الأسمنت يومي : مسار افقي ممل استمر سنتين ، ولكنْ اختراق كبير وصعود اكبر للقطاع تبعا للتحسن المالي في أداء القطاع ، تضخمت معها مؤشرات السيولة والمتوسطات واصبح معها واضحا أنه يحتاج الى تصحيح وجني أرباح وهو المتوقع للقطاع ولكن لن يخسر الكثير ، ولكنْ تشبع صعودا . وحتى حركة المتوسطات ايضا تباينت وتباعدت كثيرا وزاوية صعود حاده تنبئ التصحيح أنه هو المسار القادم .