سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير تركي بن محمد: سنتلافى البرامج التقليدية لأعمال «الكرسي» ونركز على البرامج التي تواكب أفكار الشباب وتطلعاتهم خلال رعايته ورشة عمل نقاشية لكرسي الأمير نايف لتنمية الشباب
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة رئيس مجلس إدارة كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب بأن من واجبنا كمؤسسات أهلية عدم الركون لمؤسسات الدولة الحكومية في خدمة أبناء وبنات خادم الحرمين الشريفين بل علينا واجب المشاركة في الحفاظ على اللحمة الوطنية ومكتسبات الوطن خاصة الشباب. وأوضح سموه وهو يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش اختتام أعمال ورشة العمل النقاشية لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب أمس الاول في جامعة الامير محمد بن فهد بالخبر بحضور عدد من ممثلي الجامعات والجهات الحكومية ذات العلاقة ومشاركة أكاديميين من داخل المملكة، بأن كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب سيكون إضافة تساهم في تنمية الشباب وان تخرج التوصيات وتفعل عن طريق إدارة كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب التي ستتابع تنفيذ توصيات هذه الورشة الخاصة بالكرسي سيما وان نسبة الشباب بالمنطقة الشرقية حوالي 60 بالمئة. وتوقع سموه التعاون مع جهات أخرى لها علاقة بالأمن الفكري والدراسات الأمنية، وحول الآلية قال سموه الأمر متروك للنقاش وللتوصيات التي تظهر من خلال الورشة ولا مانع من إدراج أي موضوع يخدم الشباب. وحول الإعلام الجديد وأثرة على الشباب أكد سموه بان كرسي الأمير نايف يسعى جاهدا للاستفادة من الإعلام الجديد سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر او عن طريق الصحف الالكترونية، لافتا إلى أنهم يعكفون الآن على إنشاء موقع الكتروني للكرسي على الانترنت، مبينا في ذات السياق بان الشباب السعودي محصن لتلافي أخطار الإعلام الجديد والذي اثر في سياسات دول بشكل مباشر او غير مباشر، مبديا سموه قدرا من التفاؤل من الخروج بعمل الكرسي من العمل التقليدي الى العمل الإبداعي، وقال نحن نراهن على المصداقية ونقدم ما يملي علينا واجبنا، وأكد بان برنامج الأمير محمد بن فهد وكرسي الأمير نايف لتنمية الشباب يتواءمان وسيستفاد من خدمات البرنامج في خدمة الكرسي، واصفا العمل بالعملة الواحدة ذات الوجهين، منوها بأن برامج الكرسي ستتلافى البرامج التقليدية التي قدمت بل سيتم التركيز على البرامج التي تواكب أفكار الشباب وتطلعاته. والمح سموه ان كثيرا من القضايا الخارجية أقحم فيها الشاب السعودي فمن واجبنا التركيز على اسم المملكة وشباب المملكة والحفاظ على هذه المكتسبات بدل الانسياق وراء أصحاب الأفكار الضالة والهدامة، وفي الختام طالب سموه من الشباب عدم الانسياق وراء الأفكار غير السوية والحفاظ على الدين والوطن والنفس. هذا وتم عرض بعض التجارب المميزة في مجال تنمية الشباب خلال الورشة مثل تجربة كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبدالعزيز وبرنامج الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للتنمية المجتمعية والمركز الوطني لأبحاث الشباب بجامعة الملك سعود ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة العمل، كما تم استعراض رؤية ورسالة واهداف كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب ومشاريعه المستقبلية.