أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد، أن كرسي الأمير نايف يسعى جاهدا للاستفادة من الإعلام الجديد سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر أو عن طريق الصحف الالكترونية، الأمير تركي يتوسط المشاركين بورشة العمل ( تصوير : عبد العزيز الهران ) لافتا الى انهم يعكفون الآن على انشاء موقع الكتروني للكرسي على الانترنت، مبينا ان الشباب السعودي محصن ضد أخطار الإعلام الجديد الذي أثر في سياسات دول بشكل مباشر أو غير مباشر، مبديا سموه قدرا من التفاؤل بخروج عمل الكرسي من التقليدية الى العمل الابداعي، وقال : نحن نراهن على المصداقية ونقدم ما يمليه علينا واجبنا، وأكد أن برنامج الأمير محمد بن فهد وكرسي الأمير نايف لتنمية الشباب يتواءمان وسيستفاد من خدمات البرنامج في خدمة الكرسي، واصفا العمل بالعملة الواحدة ذات الوجهين، وأن برامج الكرسي ستتلافى البرامج التقليدية التي قدمت، بل سيتم التركيز على البرامج التي تواكب أفكار الشباب وتطلعاته. وأوضح سموه خلال مؤتمر صحفي على هامش ورشة عمل نقاشية لكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب عقدت في جامعة الأمير محمد بن فهد بالخبر أمس أن الكرسي سيكون اضافة تساهم في تنمية الشباب وان تخرج التوصيات عن طريق ادارة كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب التي ستتابع تنفيذ توصيات الورشة الخاصة بكرسي الأمير نايف لتنمية الشباب لاسيما أن نسبة الشباب بالمنطقة الشرقية حوالي 60 بالمائة. وتوقع تعاون مع جهات أخرى لها علاقة بالأمن الفكري والدراسات الأمنية وان الأمر متروك للنقاش والتوصيات التي تظهر من خلال الورشة، ولا مانع من إدراج أي موضوع يخدم الشباب. ولفت سموه الى ان الشاب السعودي أقحم في كثير من القضايا ومن واجبنا التركيز على اسم المملكة وشبابها والحفاظ على هذه المكتسبات بدلا من الانسياق وراء أصحاب الأفكار الضالة والهدامة. حضر الورشة عدد من ممثلي الجامعات والجهات الحكومية وأكاديميون من داخل المملكة، وتم خلالها عرض بعض التجارب المميزة في مجال تنمية الشباب مثل كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبد العزيز وبرنامج الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز للتنمية المجتمعية والمركز الوطنى لأبحاث الشباب بجامعة الملك سعود ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة العمل. كما تم استعراض رؤية ورسالة وأهداف كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب ومشاريعه المستقبلية. ويعد كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب ذا طابع غير تقليدي ويتماشى مع الاتجاهات العالمية والمحلية المعاصرة لمواجهة مشاكل وقضايا الشباب وإيجاد الحلول الإبداعية لها بلغة مشتركة بين الكبار والشباب أنفسهم وتقوم هذه الحلول جزئياً على آراء الشباب.