عززت سوق الأسهم المحلية أمس مكاسبها، في اليوم السابق، بنسبة 0.19 في المئة، وأضاف المؤشر العام 13 نقطة، لينهي عند 6724، خلال عمليات دب فيها النشاط آخر الجلسة. وكانت السوق فتحت على انخفاض 31 نقطة، وسيطر البائعون منذ بدائية الجلسة حتى الساعة الأخيرة، عندما نشطت السوق فجأة، وتغير مسار المؤشر العام شمالا، بعد تولي المشترين عجلة القيادة. ورغم مكاسب السوق، الهامشية، تراجعت أربعة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة، التي انكمشت بنسبة 6 في المئة. وقاد أداء السوق سبعة من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعي الاسمنت والنقل. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية رسميا على 6723.64 نقطة، مرتفعا 12.93، بنسبة 0.19 في المائة، بقيادة مؤشري قطاعي الاسمنت والنقل، فارتفع الأول بنسبة 1.85 في المائة، وأضاف الثاني نسبة 0.51 في المائة. ورغم ارتفاع السوق تراجعت أربعة من أبرز معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة من 264 مليون سهم أمس الأول إلى 231.85 مليون؛ انكمش على إثر ذلك حجم السيولة المدورة إلى 4.78 مليارات ريال من 5.08 مليارات، نفذت عبر 115.02 ألف صفقة مقابل 116.12 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، انزلق دون المعدل المرجعي 100 في المئة، إلى 58.02 من 162.50 اليوم السابق، ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت للبائعين رغم نشاط المشترين في آخر ساعة. فقد جرى تداول أسهم 144 من الشركات ال146 المدرجة في السوق، ارتفع منها فقط 47، انخفض 81، ولم يطرأ تغيير على أسهم 165 شركة، مع تعليق التداول على سهمي بيشة وعذيب. تصدر الأسهم المرتفعة كل من: اسمنت الجوف، تبوك الزراعية، والدرع العربي، فقفز الأول بنسبة 7.35 في المئة، وأغلق على 16.80 ريال، تبعه الثاني بنسبة 7.19 في المائة، وأنهى على 32.80 ريال، ولحق بهما الثالث بنسبة 6.44 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من اسمنت الجوف، التي استحوذ سهمها على نصيب الأسد بنحو 28.35 مليون، وجاء سهم إعمار المدينة في المركز الثاني بكمية ناهزت 21.83 مليون. وبين الخاسرة كل من: فيبكو التي انخفض سهمها بنسبة 6.41 في المائة، أغلق على 36.50 ريال، فسهم أسيج الذي فقد نسبة 3.82 في المئة، وفي المركز الثالث تنازل سهم الهندية عن نسبة 3.68 في المائة.