يعيش لاعب الوسط الدولي البرازيلي تياغو نيفيز لاعب الهلال المعار إلى فلامينغو البرازيلي أياماً سعيدة بعد أن نجح في تتويج تألقه في الدوري البرازيلي، من خلال حصوله على جائزة كاريوكا لأفضل لاعب خط وسط في الدوري البرازيلي متفوقاً على جميع لاعبي خط الوسط في البرازيل، ليتلقى بعد ذلك بأيام الخبر السار الآخر بإنضمامه إلى منتخب السامبا لتمثيله في لقاءين وديين أمام رومانيا وهولندا وذلك ضمن إطار برنامج المنتخب البرازيلي للاستعداد لبطولة كوبا أمريكا 2011م والتي ستقام في الأرجنتين مطلع شهر يوليو المقبل. ويبدو أن نيفيز بات سعيداً في الأجواء التي يعيشها في بلاد السامبا حيث بث الموقع الرسمي لنادي فلامينغو البرازيلي تصريحاً لنجمه العائد للتو إلى القميص الأصفر قال فيه: "الجميع احتضنني هنا في فلامينغو وأنا أريد حقاً البقاء هنا بين جنبات ملعب النادي ووسط هتافات الجماهير التي ارتبطت معها بعلاقة محبة وعشق قوية وإن كان فلامينغو يريد شراء عقدي فسوف أكون سعيداً لبقائي معهم" وأضاف نيفيز: "إنه شيء مختلف تلقيت الكثير من اللطف والحب والاحترام منذ قدومي إلى فلامينغو ومن يدري بعد سنوات من الآن قد أمثل فريق فلامينغو في كأس العالم للأندية" وقال نيفيز: "منذ قدومي إلى فلامينغو أعلنت أن رغبتي هي العودة إلى صفوف المنتخب البرازيلي وكان ذلك في قاعة المؤتمرات أثناء تقديمي للجماهير بالقميص رقم "7" وهو مايحدث الآن لي وهي سعادة كبيرة فالمنتخب البرازيلي هو الهدف الأسمى لأي لاعب وبالنسبة لي هو حلمي الذي تحقق بعد سنوات من البحث عن تحقيقه وهو الحلم الذي أعادني للدوري البرازيلي مجدداً". يتصدر نيفيز قائمة هدافي فريقه برصيد تسعة أهداف حتى الآن وعن زملائه اللاعبين في فلامينغو قال نيفيز: "لا أستطيع أن أتنكر لهم فأنا من دونهم لا أستطيع تحقيق حلمي" وذكر الموقع الرسمي أن نيفيز يأمل البقاء في القميص الأسود والأحمر لأعوام عديدة وربط الموقع بين حالة نيفيز الآن وحالته في عام 2008م حيث يرى الموقع أن نيفيز سيتواجد ضمن التشكيلة النهائية لبطولة كوبا أمريكا، ففي عام 2008 قام المدير الفني السابق للمنتخب البرازيلي دونغا بضم اللاعب لمباراتين وديتين قبل البطولة قبل أن يضمه بشكل نهائي للتشكيلة ويحجز خانة أساسية ويتصدر نيفيز قائمة هدافي الفريق البرازيلي برصيد تسعة أهداف حتى الآن، وفي الجانب ذاته أشارت مصادر عديدة عن مراقبة عيون أوروبية للنجم البرازيلي تياغو نيفيز وفي مقدمتها بطل الدوري الإيطالي نادي ميلان وهو الأمر الذي سيعود بالفائدة على الخزينة الهلالية في حال إن أنتقل اللاعب إلى أوروبا.