أشارت تفاصيل وثائق نشرت امس الى ان هيئة حكومية يابانية كانت قد حذرت في دراسات سابقة من الاضرار المحتملة في حالة وقوع أمواج مد عاتية (تسونامي) واسعة النطاق ومدى تأثير ذلك على محطات القوى النووية. ومن شأن ذلك الامر ان يضيف مزيدا من اللوم الى مرافق القوى النووية باليابان بشأن عدم التفاتها الى مثل هذا النوع من التحذيرات. جاء الكشف عن هذه الدراسات التي أوردتها صحيفة ماينيتشي اليومية في الوقت الذي تتأهب فيه الحكومة اليابانية لمساعدة شركة طوكيو الكتريك باور (تيبكو) التي تتولى تشغيل محطة فوكوشيما داييتشي النووية لصرف تعويضات لضحايا كارثة نووية مني بها المجمع إثر زلزال وتسونامي في مارس الماضي. ويعكف المهندسون على السيطرة على المحطة النووية الواقعة شمالي العاصمة طوكيو بعد شهرين من وقوع الكارثة التي اودت بحياة أكثر من 1500 شخص. وبدأت أول دفعة من سكان مدينة كاواماتا شمال شرقي اليابان في مغادرة منازلهم الأحد. وكان عمدة مدينة كاواماتا في وداع هذه المجموعة التي وصل عدد أفرادها إلى 50 شخصا، ووجه حديثه إليهم قائلا:"أعرف أنكم قلقون لكننا سنتغلب على الصعوبات معا". وتسلم أفراد المجموعة مفاتيح لمساكن عامة خارج المدينة حيث من المنتظر أن يقيموا هناك حتى إشعار آخر.