} حقق المشروع التقني التجاري (اسمي) للمهندس عبدالله الزامل مركزاً مرموقاً باختياره ضمن أفضل 50 مشروعاً تجارياً تقنياً ناشئاً على مستوى العالم، وجاء هذا الاختيار من قبل شبكة تطوير حاضنات الأعمال في البنك الدولي، ومن بين أكثر من 750 مشروعا تقنياً في أكثر من 65 بلداً. وقد جاءت معظم هذه المشاركات من قبل حاضنات أعمال، وأشرف على فرزها وتقويمها خبراء في البنك الدولي، حيث جاءت مشاركات هذا العام لتركز على قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، والصناعة الزراعية، ومن المعايير التي تستوفيها اللجنة المحكمة النمو العالي للمشروع، ومستوى الابداع والابتكار، وكفاءة وفاعلية فريق العمل القائم على المشروع. وتعتبر (اسمي) شبكة اجتماعية متنقلة للتواصل وتبادل المعلومات (مجموعة من خدمات التواصلات فاعلية تم دمجها في شبكة واحدة يتم الوصول إليها باشتراك واحد فقط)، وسيتم تكريم المهندس الزامل ضمن القائمين على المشروعات الفائزة في حفل تكريم في 30 من شهر مايو في مدينة هيلسنكي في فنلندا. ويعتبر مشروع (اسمي) احد المشروعات المحتضنة في حاضنة «بادر» لتقنية المعلومات والاتصالات، وهي إحدى برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والتي تسعى لدعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة، وتركز على المشاريع ذات الطابع التقني بهدف النهوض بالاقتصاد المعرفي في المملكة،وذلك من خلال دعم المبتكرين و المخترعين ونقل نتائج الأبحاث من المعامل والمختبرات إلى السوق المحلي والعالمي. ويضم برنامج بادر بالإضافة إلى حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، حاضنة التقنية الحيوية، وحاضنة التصنيع المتقدم. وقد تم حتى اليوم احتضان أكثر من 42 مشروعا تقنيا. وقال مدير برنامج «بادر» لحاضنات التقنية الدكتور عبدالعزيز بن ابراهيم الحرقان إن هذا التقدير للمهندس عبدالله الزامل يثبت أن المبدع السعودي يحتاج الى الحافز والجهة الداعمة لإطلاق الكثير من الافكار والمشروعات ذات الجدوى الاقتصادية، والتي تتسم بالتطوير التقني، ويمكن تحويلها إلى منتجات وخدمات تمثل قيمة اقتصادية مضافة، وهو ما تسعى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى تحقيقه من خلال هذا البرنامج.