يقع جبل أحد شمال شرق المسجد النبوي الشريف على بعد أربعة كيلو مترات وهو الجبل الذي وقعت في سفوحه المعركة الشهيرة المسماة بغزوة أحد التي من أبرز شهدائها عم الرسول حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه والذي يحتضن الجبل ضريحه من الناحية الجنوبية ويقع خلف الجبل من الجهة الشمالية حراج الأغنام ومسالخ البلدية والسوق الشعبية المعروفة (بالحراج) ومعسكر الحرس الوطني وفي هذه المنطقة الحيوية تتجمع مجاري المدينة المكشوفة التي تقابلك روائحها الكريهة عندما تتجه إلى هناك وهي روائح لا صبر عليها ولا يتحملها الإنسان العابر فما بال الذين يسكنون فيها؟ ومن الطبيعي ان أمكنة مكشوفة تعج بروائح لمجاري بالإضافة إلى وجود مسالخ وزرائب أغنام تنقصها النظافة تماماً هي مصدر للأوبية المتعددة. فالبلدية تدعي ان تصريف المجاري خارج عن اختصاصها وتصريف المجاري تدعي ان البلدية هي المسؤولة ولسنوات طويلة والحال كما هي عليه لم يحرك ساكناً رغم خطورة ما تبثه الروائح وما تسربه المجاري من أبخرة تجلب الغثيان، لذلك تصاب بالحيرة من المسؤول ولماذا السكوت؟