افتتح الفنان طه صبان المعرض الشخصي الثالث للتشكيلية ريم الديني مساء الثلاثاء الماضي، والذي اقيم في مركز الديني بلازا بصالة داما آرت، حيث اشتمل المعرض على 18 عملاً أبدعت الفنانة في لوحاتها الفنية المعروفة بالألوان الاكريلك. وقد وصف التشكيلي عبدالله إدريس أعمال الديني قائلا إنها تواشيح الموسيقى والألوان؛ ففي حضرة النغم ترسم وتلون لوحتها بقليل من الأناقة وقليل من الأبهة وكثير من التلقائية والعفوية وبعض من ذاكرة الألوان . التشكيلية "ريم الديني" تأتي في معرضها الثالث مصطحبة مخيلة الأزرق النيلي لتضعه على ضفاف الموسيقى عبر عزف منفرد تارة وفي عزف جماعي تارة أخرى . يتشكل الأزرق الى جانب الأبيض كأنه ( البجع ) في رقصة البالية في أعمالها التي تقدمها عبر معرضها الحالي تبث صوت الآلات الموسيقية بصمت ملون وتمزجها بالألوان في حركة وتشكلات بحلم عفوي . اللون وحده يحدد معالم اللوحة وشخوصها يعزف ويمسك بأنامل العازفين فتتوشح الأنغام بتسابيح اللون . فبعد معرضها الأول (ايقاع ) كانت ترصد الحركة والإيقاع في ملامح لونية توميء بالحركة ولاتفصح بالتفاصيل، ثم كانت لها تجربة أخرى في معرضها الثاني ( ظل ) حيث قدمت بالأبيض والأسود حركة الجسد بتعبيرية تعتمد على الغموض وكأن الجسد في حوار داخلي بينما هوية الشخوص وانتماءها .هي كما عرفناها في أعمال ومعارض سابقة تقفز من فوق سور التقاليد التشكيلية راكضة في غابة التلقائية الشفافة فتخترع معاييرها من داخلها وأعمالها قابلة للعبور واكتشاف الحل دون مقدمات . من اعمال ريم الديني