رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة امس الاول حفل إطلاق فعاليات ملتقى شباب مكة (الثقافي، الرياضي، السياحي) الذي تنظمه إمارة منطقة مكةالمكرمة تحت شعار (يداً بيد لبناء الإنسان) بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار والغرفة التجارية الصناعية بجدة بمشاركة 1700 طالب وطالبة من كافة محافظات المنطقة ويستمر لمدة شهر بحضور 500 شخصية ثقافية ورياضية وسياحية ومسؤولي القطاعات الحكومية وعدد من أصحاب الأعمال وذلك بمحافظة جدة. وفور وصول سموه مقر الحفل عزف السلام الملكي. وبدئ الحفل المقام لهذه المناسبة بالقرآن الكريم, ثم قدم عدد من الشباب المتأهلين من تصفيات المرحلة الأولى للملتقى والتي أقيمت في وقت سابق في كافة محافظات المملكة عددا من الفقرات والعروض. الأمير سلطان بن سلمان: ننظر إلى ملتقى شباب مكة على أنه حالة للتفاعل البناء بين شباب الوطن ثم عُرض فيلم وثائقي تناول اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بالشباب وبناء الإنسان منذ أن كان رئيساً لرعاية الشباب. أعقب ذلك تقديم نبذة عن المسابقات الرياضية من خلال لاعبي كرة القدم بالنادي الأهلي مالك معاذ وكرة السلة بنادي الاتحاد علي المغربي, فيما استعرض الفنان السعودي يوسف الجراح الفعاليات الثقافية والسياحية الترفيهية للملتقى. عقب ذلك قدم أوبريت (وطني) من إعداد وتنفيذ الطلاب المشاركين في الملتقى. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة بهذه المناسبة نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله إلى أبنائهم وبناتهم الشباب. وعبر سموه عن اعتزازه وفخره بالمشاركين في ملتقى شباب مكة ومنافساتهم بدءا بتلاوة القرآن الكريم ومروراً بالأدب والشعر والرسم والبحوث والابتكار والفنون ووصولا إلى الرياضة مشيرا إلى أن الملتقى هو تنافس الطموح وعزم الريادة والإدارة. وقال //إنكم أيها الإخوة في هذا المجال تضربون المثل الأعلى للشباب في كل أنحاء المملكة العربية السعودية , وإنني معكم أشكر كل من ساهم وشارك وأعد ونظم لهذا الملتقى ، أيها الشباب عشتم وعاش الملك والوطن//. بعد ذلك أعطى سمو أمير منطقة مكةالمكرمة إشارة البدء في ملتقى شباب مكة لهذا العام. الأمير نواف بن فيصل: البرامج والملتقيات الشبابية تجسد روح التعاون والعمل المشترك وسيُختتم الملتقى بتاريخ 14/6/1432ه على استاد الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وجمع من المسؤولين الذين سيشهدون تتويج الفائزين من الشباب على مستوى المنطقة. من ناحية اخرى ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار فكرة إطلاق ملتقى شباب مكة. وقال سموه: إننا ننظر إلى هذا الملتقى بما يتضمنه من فعاليات متنوعة على أنه يمثل حالة مثلى للتفاعل البناء بين شباب الوطن والذين هم عماد المستقبل ويفتح لهم آفاقاً واسعة للإبداع الابتكار والحوار وتبادل الأفكار التي تغني حياتهم وتجاربهم. د. خوجة: رعاية الأمير خالد الفيصل للملتقى تضفي عليه الحيوية والجدية ومن جانبه أكد صاحب السمو الملكي نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على أهمية الأهداف المرجوة من إقامة ملتقى شباب مكة وقال إن إقامة مثل هذه البرامج والملتقيات الشبابية تجسد روح التعاون والعمل المشترك بين الجهات الحكومية ذات العلاقة. كما أبرز معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الأهمية الكبيرة والخاصة التي سيجنيها الملتقى لأن جميع المشاركين فيه من الشباب الذين هم عماد المستقبل وأكثر من 70% من شرائح المجتمع هم من الشباب مشيراً معاليه إلى أن الاهتمام بهم ورعايتهم هو من أولويات سمو الأمير خالد الفيصل الذي يسعى جاهداً على تهيئة السبل الكفيلة بإبراز قدراتهم واحتواء طاقاتهم. وبين معاليه أن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الذي يعتبر من المفكرين العرب المتميزين عندما يرعى هذا الحدث يضفي عليه الكثير من الحيوية والجدية لهذا الدور الكبير الذي سيقوم به هذا الملتقى للشباب طيلة فترة انعقاده. الأمير خالد الفيصل والأمير مشعل بن ماجد خلال إطلاق الملتقى العروض الفنية