فتح المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس مرتفعا 41 نقطة، وعزز ذلك بنحو 20، وصولا عند 6593، وبشكل مفاجئ بدأ رحلة هبوط أرغمت المؤشر العام ليكسر مستوى الحاجز النفسي 6500، وينخفض إلى 6478 نقطة، قبل أن يعاود الارتداد منتصف الجلسة، ويقلص خسائره، ويغلق عند 6525 نقطة، خاسرا ثماني نقاط، بنسبة 0.13 في المائة، في عمليات بيع محمومة على جميع المستويات. وجاء تراجع السوق رغم التحسن الملحوظ على أرباح عملاق الصناعات السعودية «سابك» وبعض الأسهم القيادية، عن الربع الأول من العام الجاري. وفي نهاية حصة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات على 6525.07 نقطة، منخفضا 8.28، بنسبة 0.13 في المائة في عمليات كان البيع فيها هو سيد الموقف. وقاد تراجع السوق أمس جميع قطاعات السوق ال 15 باستثناء قطاعي البترو كيماويات، وبشكل هامشي قطاع النقل، فارتفع الأول بنسبة 1.14 في المائة بفعل سابك، وأضاف الثاني نسبة 0.01 في المئة. وتباين أداء ستة من أبرز معايير للسوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة، عدد الصفقات، معدل الأسهم المرتفعة، متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، ونسب التغير في الأسهم المرتفعة، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 247.64 مليون سهم من 214 مليونا أمس الأول، وحجم المبالغ المدورة إلى 6.42 مليارات ريال من 5.02 مليارات، كان أغلبها لعمليات البيع، نفذت عبر 122.10 ألف صفقة مقارنة بنحو 114 ألفا، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انكمش إلى 29.13 في المئة من 95.16 في المئة اليوم السابق، حيث شملت التداولات أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 146، ارتفع منها فقط 30 مقابل انخفاض 103، بينما ظلت 12 شركة عند مستويات اليوم السابق. تصدر المرتفعة كل من: سوليدريتي، اسمنت العربية، وأمانة للتأمين، فكسب سهم الأولى نسبة 7.73 في المائة، وأغلق على 19.50 ريالا، تبع الثاني بنسبة 6.42 في المائة وأنهى على 38.10 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أمانة نسبة 4.44 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من: سوليدريتي ومصرف الإنماء، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكميات قاربت 26 مليون سهم، تبعه الثاني الذي نفذ عليه نحو 20.61 مليون سهم.