قدر الاتحاد العربي للأسمدة حجم الاستثمارات العربية في القطاع الأسمدة بنحو 50 مليار دولار مؤكدا على الدور التنموي والحيوي الذي يعول على هذه الصناعة ومساهمتها الفعالة في تحقيق الأمن الغذائي وتحقيق عائد ربحي مناسب على الاستثمارات في هذا القطاع. وأكد الأمين العام للاتحاد الدكتور شفيق الأشقر أن عام 2010 شهد انخفاضا ملحوظا في المخزون العالمي من حبوب الذرة والقمح خاصة في النصف الاول من العام مما أدى إلى تصاعد الطلب على مبيعات الأسمدة بنسبة 13 %. وقال الأشقر: من المنتظر أن يستمر نمو الاستهلاك والطلب على الأسمدة للفترة من عام 2011 إلى 2012 لتصل معدلات الاستهلاك العالمي إلى مستوياتها قبل الأزمة العالمية المالية عام 2008، منوها إلى أن الزيادة المتوقعة ستصل إلى نحو 3 % على الأسمدة الفوسفاتية والنتروجينية، و5 % على الأسمدة البوتاسية. وأضاف أن حصة صناعة الأسمدة العربية من الانتاج العالمي للأسمدة النتروجينية تصل إلى نحو 8 % من إجمالي الانتاج البالغ نحو 6ر102 مليون طن، وحصة الانتاج العربي من الأسمدة الفوسفاتية تقدر بنحو 4ر11 مليون طن من إجمالى الانتاج العالمى البالغ نحو 5ر37 مليون طن، وحصة الانتاج العربي من الأسمدة البوتاسية تبلغ نحو 1ر5 ملايين طن من إجمالي الانتاج العالمي البالغ نحو 5ر23 مليون طن. واضاف ان الاتحاد سيعقد يوم الاثنين المقبل في القاهرة الملتقى الدولي السنوي ال17 للأسمدة والمعرض الصناعي ويشارك فيه 130 شركات من جميع أنحاء العالم ليصبح بذلك واحدا من أهم الأحداث الرئيسية السنوية المتعلقة بصناعة الأسمدة في الشرق الأوسط. ويناقش من خلال 17 ورقة عمل 5 موضوعات أساسية أهمها التحديات التي تواجهها صناعة الأسمدة، وميزان العرض والطلب للأسمدة وموادها الخام، وسياسات الأسمدة واستقرار الأمن الغذائي العالمي، والشحن البحري وأثره على تجارة الأسمدة.