يعقد الاتحاد العربي للأسمدة خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل الجاري الملتقى الدولي السنوي ال17 للأسمدة والمعرض الصناعي المصاحب برعاية وزير الصناعة والتجارة المصري الدكتور سمير الصياد وبمشاركة أكثر من 600 مشارك يمثلون 130 شركة من جميع أنحاء العالم. وبين الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة الدكتور شفيق الأشقر في تصريح له اليوم أن الملتقى سيناقش عدد من الموضوعات الأساسية أهمها التحديات التي تواجهها صناعة الأسمدة وميزان العرض والطلب للأسمدة وموادها الخام وسياسات الأسمدة واستقرار الأمن الغذائي العالمي والشحن البحري وأثره على تجارة الأسمدة. وقال إن الاستثمارات في قطاع الأسمدة بالعالم العربي قاربت 50 مليار دولار منذ عام 2008 مما يؤكد على الدور التنموي والحيوي الذي يعول على هذه الصناعة ومساهمتها الفعالة في تحقيق الأمن الغذائي وتحقيق عائد ربحي مناسب على الاستثمارات في هذا القطاع. ولفت الأشقر إلى أن عام 2010 شهد انخفاضا ملحوظا في المخزون العالمي من حبوب الذرة والقمح خاصة في النصف الأول من العام مما أدى إلى تصاعد الطلب على مبيعات الأسمدة بنسبة 13 بالمائة وذلك في الاستهلاك بحدود 7 بالمائة مقارنة بما كان عليه عام 2009 .. وقال إنه من المنتظر أن يستمر نمو الاستهلاك والطلب على الأسمدة للفترة من عام 2011 إلى 2012 لتصل معدلات الاستهلاك العالمي إلى مستوياتها قبل الأزمة العالمية المالية عام 2008. ونوه أن الزيادة المتوقعة ستصل إلى نحو 3 بالمائة على الأسمدة الفوسفاتية والنتروجينية وإلى نحو 5 بالمائة على الأسمدة البوتاسية .. موضحا أن حصة صناعة الأسمدة العربية من الإنتاج العالمي للأسمدة النتروجينية تصل إلى نحو 8 بالمائة من إجمالي الإنتاج العالمي البالغ نحو 6ر102 مليون طن. وخلص الأشقر إلى القول أن حصة الإنتاج العربي من الأسمدة الفوسفاتية تقدر بنحو 4ر11 مليون طن من إجمالي الإنتاج العالمي البالغ نحو 5ر37 مليون طن .. مشيرا إلى أن حصة الإنتاج العربي من الأسمدة البوتاسية تبلغ نحو 1ر5 مليون طن من إجمالي الإنتاج العالمي البالغ نحو 5ر23 مليون طن. //انتهى//