د.السويلم : الجائزة الألماسية ..دليل تفوق «الرياض» في القيام بالمسؤولية الاجتماعية وصناعة الإعلام

هنأ رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج " أواصر" الدكتور توفيق السويلم أسرة تحرير جريدة " الرياض" بالفوز بالجائزة الألماسية للتميز والمسؤولية والإنجاز والتي حصلت عليها " الرياض" خلال المؤتمر الدولي الثالث عشر للجودة والإبداع في جنيف - مشيراً إلى اقتناص هذه الجائزة الدولية – والتي تتنافس عليها مئات المؤسسات في جميع دول العالم - دليل قاطع على تفوق "الرياض" ليس على المؤسسات الإعلامية والصحفية فحسب - بل وأيضا على المؤسسات التجارية والصناعية والخدمية .
وقدم رئيس مجلس إدارة "أواصر" خالص التهنئة لسعادة رئيس تحرير "الرياض" الأستاذ تركي السديري - بالفوز بهذه الجائزة الألماسية الدولية - معتبراً أنها شهادة على تكامل منظومة العمل الإداري والمهني في إطار من الوعي بالمسؤولية الاجتماعية ،والحرص على أداء الرسالة الإعلامية بأرقي معايير الجودة والتحري الكامل للموضوعية وصولاً إلى المصداقية التي تشكل الركيزة الصلبة لعلاقة راسخة بين الرياض وقرائها داخل المملكة وخارجها .
وأضاف السويلم ، ان الإسهامات الكبيرة ل" الرياض" في دعم العمل الخيري والتطوعي والتي شكلت أحد مقومات تميزها وحصولها على هذه الجائزة - ارتبطت باعتماد أحدث التقنيات والدراسات العلمية لتطوير الأداء وامتلاك كل آليات التفوق وفق رؤية منفتحة على العالم – نجحت في مد جسور التواصل مع أبناء المملكة المتواجدين خارج البلاد ،كما نجحت في تعزيز حضور " الرياض" على المستوى العربي والإقليمي والإسلامي والدولي.
ولفت د. السويلم إلى أن أهم ما يميز "الرياض" هو التوازن الدقيق في إستراتيجية عملها بين الرسالة الإعلامية المنضبطة بأخلاق وتقاليد المجتمع وثوابته الأصيلة ، والبعد المالي "الربحي" والذي يمثل ضرورة للتطوير والتحديث والمنافسة ، دون أن يطغى جانب على آخر أو يخل به ، فالمسؤولية الاجتماعية والوطنية لدى " الرياض" لا تتعارض مع مفاهيم الإعلام كصناعة لها متطلبات إداراتها وتنميتها ، وهو الأمر الذي يتجسد في إقبال القارئ العادي والمفكر والأكاديمي على قراءة الرياض ،بنفس درجة حرص المعلن للإعلان بها .
وأعرب الدكتور السويلم عن ثقته بقدرة الرياض على مواصلة هذا النهج الوطني الواعي المسؤول والمنفتح على العالم ،لتحقيق المزيد من الإنجازات وحصد أكبر الجوائز وتوسيع دائرة انتشارها وتأثيرها.